ضرب المراهق، إيشوار جيمير “19 عامًا”، مثلاً مشرفًا فى البطولة، حيث أنقذ نحو 60 طفلاُ خلال زلزال نيبال المروع الذى تجاوز درجة 8 على مقياس ريختر، حين كان يقوم بزيارة تطوعية لدار أيتام “كاتاموندو” فى 25 إبريل الماضى، وانتشرت قصته أخيرا عبر مواقع إخبارية عالمية.
ويذكر جيمير على صفحته على فيس بوك، الأحداث المروعة التى مر بها، ويقول: “ارتفع صراخ الأطفال على وقع بدء الهزة، ورأيت الحيطان تنشق بسرعة، وعقلى يحاول أن يسبقه لأتصرف”.
ويقول: “لم نجد يدًا تمتد للمساعدة، لكنى لم أرضخ، فأخذت ببناء ملجأ بلاستيكى، وهنا ساعدنى بعض المارة والجيران، فأنجزنا شبه خيمة، ولكن الدفء لم يكن يصاحبنا”.
وجيمير بدوره شاب يتيم، وحصل باجتهاده على منحة للدراسة فى استراليا عام 2013، وعاد أخيرًا للمساعدة، بحسب ما ذكر على فيس بوك.
ويحاول هذا المراهق الشجاع اليوم جذب المساعدات للضحايا، وخاصة الأطفال الأيتام، فى حملات يطلقها على مواقع التواصل، وميدانيًا فى نيبال.
شب بيستاهل كل إحترام الله يكون معو
جميل بكُل شيئ وشهم , يستاهل الاحترام .