زعم آية الله خليل مبشر كاشاني، أحد مراجع حوزة قم الشيعية الإيراني، إن ولاية الولي الفقيه هي ولاية تكوينية يتمكن الولي الفقيه بموجبها من التحكم بمجريات الكون، وأكد أن الولي الفقيه يتحكم في إنزال المطر، وأن الغيوم تمتثل لأوامره “بحسب اعتقاده” .
وحول كيفية هذه الولاية، أوضح كاشاني «على سبيل المثال وليس الحصر، كان مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيراني، روح الخميني، يستطيع أن يأمر الغيوم بأن تمطر، وإذا وقعت إرادة الولي الفقيه على أن ينزل المطر، ستلبي الغيوم أوامره» .
وخلال حديثه الخاص لوكالة «تسنيم» للأنباء التابعة للحرس الثوري، أشار مبشر كاشاني إلى أن ولاية الأئمة الإثني عشر للشيعة هي ولاية تكوينية، وأنهم كانوا يتحكمون بالمقادير، وتغيير مجريات الأمور الكونية، مضيفاً أن جزءاً من هذه الولاية التكوينية انتقل من خلال الإمام الثاني عشر (المهدي الذي يعتقد الشيعة أنه غاب عن الأنظار منذ سنة 260 هجرية، وأنه لا يزال على قيد الحياة) إلى الولي الفقيه.
وكان ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، علي سعيدي، قد اعتبر ولاية خامنئي أنها ولاية الله على الأرض، وأن الولي الفقيه لديه تواصل مع السماء، وأن دوره في مستوى دور النبي، وأن مبدأ ولاية الفقيه هو من أعظم تدابير الله لإدارة أمور الناس.
الحجاج# وقصة “كنتِ فبنتِ#”
……
قصة” كنتِ فبنتِ” وملحقاتها المنسوبة للحجاج وزوجته هند،قصة/ استبعد عقلا أي من خلال قراءاتي عن الحجاج وعن عبد الملك/ان تكون قصة صحيحة،فانا استكثر ان تحصل مع شخصية قوية كالحجاج،واستكثر ما له علاقة فيها بعبدالملك بن مروان المعروف برجاحة العقل،ولا استبعد انها من بعض الافتراءات التي افتريت على الحجاج من خصومه-وعلى راسهم الشيعة- وما اكثرهم!!
كما فعلوا مع الفاضل قراقوش!!!
فكليب بن يوسف الثقفي المعروف بـ الحجاج شخصية فيها جدال كبير ولا توجد مصادر موثوقة عن ما دار في تلك الحقبة من الزمن.
وقيل ان الحجاج كان سفاحاً عندما كانت تستوجب الأمور ان يكون في العراق سفاحاً،ولكن للعلم فان الحجاج بن يوسف هو احد حفظة كتاب الله كما أنه كان معلماً للقرآن الكريم بالطائف كما كان أبوه ايضاً معلماً للقرآن الكريم.
وقدعُرف الحجاج بن يوسف الثقفي بإنضباطه حتى أنه كان قدوة في الجيش وعند ذوي البذات العسكرية،فهو جّلد قوي صارم لا يهاب ولا يخاف إلا الله.
وقد أمر بتصفية الكثير من الخوارج”ومنهم الشيعة والأزارقة” عندما ثاروا على دولة الاسلام،وقمعهم وشردهم في الأرض، وكذلك فعل مع بعض ذوي المذاهب المشبوهة،الذين حاولوا تحريف القرآن الكريم،وبهذا فهو احد المدافعين الأشداء عن كتاب الله، فقطع الحجاج بن يوسف دابرهم واعدم العديد منهم.
وقد ثبت ان الحجاج كان يُعظم القرآن الكريم كثيراً،وهو من وضع النقاط على حروفه،وهو من اكثر من ساهموا في الفتوحات الإسلامية وكان محموداً عند اهل الشام، بل أنه كان دائم المدح لأهل الشام ،ولكنه كان شديد الذم لأهل العراق وتحديداً الخوارج “على الدولة الأموية وعلى الدين الإسلامي”.
…..
وبعد البحث والتنبيش وجدت ان هذه القصة المذكورة آنفا ملفقة من عدة قصص..وأول من تفرد بذكرها صاحب كتاب المحاسن والأضداد المنسوب إلى الجاحظ.. ثم تبعه بعض الأدباء ومنهم صاحب المستطرف وغيره من الأدباء..