يدرس أعضاء المجلس البلدي في العاصمة الفرنسية باريس إغلاق مركز يسمح لمرتاديه بممارسة الجنس مع دمى من السليكون مقابل 89 يورو في الساعة.
ويطالب أعضاء المجلس من الاشتراكيين ، وجماعات نسوية في فرنسا بغلق هذه التجارة.
ورغم تسجيل تلك التجارة رسميا كمراكز للألعاب، يصفها معارضوها بأنها “بيوت دعارة” التي يعاقب القانون على امتلاكها او تشغيلها في فرنسا.
وافتتح المركز “إكس دولز” الشهر الماضي في العاصمة الفرنسية باريس في شقة سكنية.
ورغم أن أغلب رواد المكان من الرجال، هناك أزواج يزورون “إكس دولز”، وفقا لما صرح به يواكيم لوسكي، مالك المركز، لصحيفة لو باريسيان الفرنسية.
ويحجز الزبائن مواعيد زيارتهم ويدفعون مقابل الزيارات عبر الإنترنت مع الإبقاء على العنوان التفصيلي سرا، وحتى جيران مركز الألعاب الجنسية لا يعرفون طبيعة عمل هذه الشركة، وفقا للوسكي.