سبق- اضطر عبد العزيز البركات، إلى نقل شقيقه فهد البركات (31 سنة)، أمس، من تيماء إلى الرياض على سيارته والسير لمسافة 1300 كلم, بعد تعذُّر السفر جواً نظراً لحالته الصحية, بقصد الذهاب لمستشفى الملك فيصل التخصُّصي إثر انتكاسة حالة شقيقة الصحية، الذي يعاني تشوّهات خلقية بالقلب، ويتلقّى علاجه بمستشفى الملك فيصل التخصُّصي منذ صغره, حيث يعيش “بنصف قلب” وقصورٍ بوظائف الكبد والكلى.
وعند وصوله للمستشفى للعلاج, فوجئ بتلقي شقيقة العلاج في أحد ممرات مستشفى الملك فيصل التخصّصي، بعد تعذر وجود سريرٍ له.
وفي التفاصيل التي رواها عبد العزيز البركات، شقيق المريض والمرافق معه بالمستشفى قال: “أخي يراجع مستشفى الملك فيصل التخصُّصي منذ نعومة أظفاره ومشكلته تكمن في تشوّهات خلقية بالقلب حيث يعيش بنصف قلب، ويعاني قصوراً بوظائف الكبد والكلى”.
وأضاف: “ساءت صحته، أمس، وسافرت به من محافظة تيماء إلى الرياض، وأدخلناه المستشفى الثالثة عصراً، وكشف عليه الطبيب في أحد ممرات المستشفى وبقي في الممر على سريره حتى الآن, وقال تواصلت مع الإدارة إلا أنهم قالوا لا يوجد عندنا حلٌّ لشقيقك, الكثير من المرضى على قائمة الانتظار ـ احمد الله على ذلك”، مضيفاً أن مستشفى الملك فيصل التخصُّصي قال لنا قبل أربع سنوات إنه سيقوم بمراسلة مراكز عالمية خاصّة بالقلب, إلا أنه لم ترد منهم إجابة طوال الفترة الماضية رغم انتظارنا.
وأضاف البركات أن دكتور شقيقه المعالج قال إنه كلما تقدّم شقيقه المريض في العمر زادت مشكلاته الصحية, وهذا ما حدث له فعلياً فأصبح شقيقي معنا على هامش الحياة.
وقال البركات: “كلنا أمل في العناية بشقيقي المريض وتأمين سرير له حيث يتواجد الآن في ممرات مستشفى الملك فيصل التخصُّصي ـ الدور الأرضي بالطوارئ, ونأمل أيضاً تفعيل خطوات العلاج الخارجي كما وعدوا شقيقي”.
“سبق” لم يتسن لها أخذ تعليقٍ من إدارة مستشفى الملك فيصل التخصُّصي عن حالة البركات.