اضطر مستشار لرئيس الوزراء الاسترالي، طوني أبوت، إلى تقديم اعتذار بعد تغريدة له شبّه فيها وزير الخارجية الإندونيسي، مارتي ناتاليغاوا، بأبطال الأفلام الإباحية الفلبينية، ردا منه على طلب الأخير الحصول على اعتذار رسمي من استراليا حول عمليات تجسس استهدفت جاكارتا.
وكان مارك تكستر، أحد مستشاري أبوت، قد كتب في تغريدته: “هناك شخص يشبه بالشكل والأخلاق أبطال الأفلام الإباحية الفلبينية في العقد السابع من القرن الماضي يطلب من استراليا الاعتذار.”
وسارعت وسائل الإعلام في إندونيسيا واستراليا إلى التقاط التغريدة والإشارة إلى أنها موجهة ضد ناتاليغاوا الذي طالب كانبيرا بالاعتذار عن القيام بالتجسس على الرئيس الإندونيسي وزوجته وعدد من كبار المسؤولين العاملين لديه.
واضطر تكستر، في مقابلة مع شبكة ABC الاسترالية إلى التأكيد بأن الوزير الإندونيسي لم يكن هو المعني بالتغريدة، التي حذفها لاحقا واعتذر عنها، وفقا لما نقلته مجلة “تايم” .
يشار إلى أن شبكة ABC كانت من بين وسائل الإعلام الاسترالية التي كشفت قضية التجسس على الرئيس الإندونيسي في تقرير لها استند إلى وثائق سربها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن، ما دفع جاكارتا إلى استدعاء السفير الاسترالي لإبلاغه احتجاجها.