من المعلوم بأن بداية أي حياة زوجية تكون مليئة بالحيوية والرومانسية ومزاولة الأنشطة الترفيهية، ولكن فور أن ينشغل الزوجان في مهامهما اليومية، وخاصة بعد أن يولد الطفل الأول وتبدأ الأم في الانشغال بطفلها وتنسى القيام ببعض الأمور البسيطة التي يحتاجها الزوج، وبعد أن ينشغل الزوج ويغرق في أعماله وينسى دوره اتجاه زوجته يبدأ الروتين الممل والبرود والفتور وقتل مشاعر الحب الجياشة التي كانت تسيطر على العلاقة في بادئ الأمر، يقول الدكتور مدحت عبدالهادي خبير العلاقات الزوجية يمكن إنقاذ الوضع وتغيير روتين الحياة الزوجية عن طريق بعض الأفكار.
– يمكن تبادل الهدايا بين الزوجين ولو من دون مناسبة، حيث يعد ذلك أمراً إيجابياً، بحيث يعبر هذا التصرف عن مدى حب الشخص لزوجه والعكس صحيح.
– لا يجب التوقف عن الإفصاح عن الحب لشريكك سواء شفوياً أو عن طريق الرسائل النصية عندما يذهب للعمل أو ترك قصاصات عليها عبارات حب في محفظة الزوج مثلاً.
– يمكنك تحضير العشاء لزوجك وانتظاره حين يعود من عمله وقضاء ليلة رومانسية معه أو يمكن للزوج دعوة زوجته لتناول العشاء في مكان هادئ.
– يمكن للزوجين تخصيص وقت لهما للجلوس مع بعضهما ومشاهدة فيلم رومانسي.
– يمكن للزوجة لفت انتباه زوجها إليها عن طريق التغيير في شكلها، كتغيير لون الشعر أو قصة الشعر ولا يجب عليها إهمال الاهتمام بأناقتها وجمالها.
– تقديم الورد للطرف الآخر كتعبير عن الحب وكإشارة للطرف الآخر على أنه ما زال نصفك الآخر وسبب سعادتك.
– على الزوجة أن تكون منظمة في منزلها، بحيث يجب عليها تنظيم أوقات الأكل وموعد نوم أطفالها وأن يكون البيت نظيفاً ومرتباً طوال الوقت.
– عنصر المفاجأة يغير روتين الحياة الزوجية مثل أن يشتري الزوج تذاكر سفر له ولزوجته ويفاجئ زوجته بهذا الأمر، كما أن تغيير ديكور المنزل يسعد كلاً الزوجين.