مشاهد مستفزة من “كروز السعودية” تثير استياء السعوديين!

اخوة الشيطاان !

سلام عليكم دكتور سراج
لازلت عند فكرتي ولم تكن فكرتي او دفاعي يرتبط بالغناء وما عرفت ان في الرحلة عمرو الا بعد ماعلقت
الذي قصدته هجوم الناس على كلام المشاهير (مع أني ضدهم )في الفديو وغضبهم من طلب شاي بالحليب ومادار في الفديو لدرجة ان منظمين الرحله طردوا احدهم والسبب الاستياء ولا أعرف من اي شيْ حصل الاستياء ؟
من حق الناس تفرفش وتنبسط بشرط الا يتعدوا حدود الله
اما الكلام الذي حصل عليهم بسبب هذا الفديو فاتعجب منه والهجوم حصل عليهم بسبب الفديو وهذا تفكير همجي
ماالذي تريد منهم ان يفعلوه في رحله بحريه ؟
اما الغناء والطرب فلم اقصده ولم اتطرق له
والدين النصيحة لكن لاتؤذي غيرك بسبب امور عاديه مثل شاي بالحليب او شاي عدني وتلومهم لان البرستيج يتطلب عدم الكلام في هذه الامور في الرحله البحريه ذات الطابع البرستيجي الفخم
هذا اسميه همجيه !!!!!
اما في أمور الذين والنصيحة بالحق فمرحبا واهلا

أهلا بالأخ المحترم أحمد
اهلا بالأخ المحترم عادل
وعليكم السلام ورحمة الله
.
أخواني المسلمين الأعزاء
لابد وأن نقيس كل أمورونا وكل ما نفعله في حياتنا على مقياس ( الدين )
.ولا نحاول أن نوجد مبرارات ليصبح المشهد ( عادي ومقبول )
والايات في القرأن الكريم ( دستور حياتنا ) واضحة
({ وكلوا واشربوا ولا تسرفوا . إنه لا يحب المسرفين ))
وما نراه هو قمة الأسراف والتبذير ….إذن بحكم الأية ..أن هؤلاء لايحبهم الله …أعتقد أنه نوع من أختبار الله لنا ( فما نراه هو نوع من الأغراء التي تهواه النفوس وتسعى له وتحلم به من رفاهية )
أنا أعلم ان كل من سوف يرى السفينة وما بداخلها من كافة أنواع الترفيه ( إنه عالم اخر ) .. ..
سوف يتمنى ان يعيش هذه التجربة ويفرفش وينبسط دون ان يتعد حدود الله ..وأنه سوف يمني نفسه إنه سوف يكون ملتزم يغض بصره ومواظب على الصلاة والعباده وقراءة وحفظ القرآن والأستماع إليه وسط هذا العالم الأخر
(تلك أمانيهم …فلن يجتمع أبدا حب الدنيا ومتعتها والسعي لها
مع السعي الى الأخرة والعمل من أجل الفوز بها )
أخواني الأحباء ( أحمد وعادل )
الدين لا يمنع أبدا أو يحرم أن يستمتع الناس بحياتهم دون الوقوع في ذنوب
فتحريم شيء أو تحليله لا يكون إلا بشرع من الله
[ قل : من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ]
فما بالك وهذا الترفيه سوف يكون مصحوباً بغناء ورقص وأختلاط ومشاهد من التحرر والعري والأنفتاح على الغرب وعاداته .
هذه السفينة تحتوي على بارات وعلى أماكن للعب القمار
لم نشاهد مكان مخصص لمسجد
ونحن نعلم أنه لايستطيع أن يدخل هذا المكان إلا الأغنياء والمترفين المرفهين
.ولو تأملنا هذه الآية الكريمة ..لفهمنا لماذا كان الأنذار والتحذير مني وردي الأول الذي اعلن فيه أن ننتظر طوفان قادم
(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً. )
.
وجود المترفين الفاسقين في ذاته، دليل على أن الأمة قد تخلخل بناؤها، وسارت في طريق الانحلال
وأن قدر الله سيصيبها جزاء وفاقاً.
وهي التي تعرضت لسنة الله بسماحها للمترفين بالوجود
إذن فالتدمير قادم لامحالة ..جزاء وفاقا
.
أخيرا
.
أقسم برب السموات والأرض ان لي أقارب وأصدقاء ..مثل المصابيح المضيئة
كل ما يشغل بالهم هو حرصهم على الطاعة وتأدية العبادات ..وخاصة قيام الليل
آآآه لو نظرت الى وجوههم ..المشرقه ..الباسمه ..وانت تجد الرضا والهدوء يملأ قلوبهم ..ويتحدثون فيما بينهم عن فضل الله في ذلك
آآه لو نظرت الى فرحتهم عند أقتراب الليل .. أتدري لماذا
لإن هذا موعدهم للقاء الله في قيام ( من تسابيح وصلاة وتلاوة )
كأنهم يغترفون من كنز مملوء بكل أنواع المجواهرات ..يرتدون منها ويتزينوا بها ..فيذدادو جمالا واشراقا في قلوبهم ووجوهم
.
لقد علموا وفهموا جيدا …سر الوجود على الأرض ولماذا خلقوا .
.
ربما يسألني أحدكم ..وكيف عرفت ..هل تعيش معهم
أقول له ..
إن لي أبنة صغيرة ( 15 سنة ) حافظة لكتاب الله بأكمله بالتجويد الصحيح
وأعترف أن ليس لي فضل في ذلك ..فأنا أنصح فقط وأدعوا لها الله
وبسبب عملي صباحا ومساء .. فانا منشغل عنها
ولكني فوجئت بحرصها على قيام الليل …فأشعر بفرحة وينشرح قلبي لحرصها الدائم ..
وهي من توقظني لذلك … ولصلاة الفجر كي أذهب الى المسجد عندما اكون متعباً ولا أستطيع المواظبة على قيام الليل
أقسم بالله السميع العليم الذي يراني ويسمعني على صدق ما أقول
بل إنني عندما أريد أن أحفظ سورة طويلة من القرآن ..أجعلها تسجلها بصوتها وترسلها لي على الموبيل ..فأظل أسمعها
حتى أحفظها حفظاً صحيحا …وكانت أخر سورة هي سورة ( الأنفال )
ولولا أنها جعلتني أقسم ان لا يسمع صوتها غيري .
لكنت حاولت أن أنزلها لكم لتستمعوا لها ..
أخواني الأحباء
الأمر سهل وبسيط وليس أعجاز
فمن أراد أن يرى الأنبساط والأنشراح والمتعة الحقيقية التي تملأ القلوب والنفوس بهجة ..
فقط علينا أن نسارع ..لنعثر على هذا الكنز المفتوح أمامنا ..ونحن لا نراه
فربما نصل إليه ونشعر وقتها كم ضاع من عمرنا دون أن نستمتع بهذا الأحساس الذي يفوق أي وصف
. ونسأل انفسنا لماذا حرمنا أنفسنا من هذه المكافأة الفورية
.
لاتحزنوا
الوقت مازال أمامنا ….والكنز مازال مملوء لا ينضب
ورب العباد يداه مبسوطتان يدعونا … هل من مستغفر يناديني فأغفر له
.
أعلم أنه جهاد يحتاج قوة وعزيمه وسط عالم نورت الذي يساعد على أن تشيع الفاحشة …بمواضيعه وصوره وكل ما يغضب الله ورسوله
وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا