اعتمدت الهيئة العليا لمدينة الرياض خطة تطوير وسط العاصمة السعودية والتي تهدف إلى تحويل المنطقة إلى مركز تاريخي وإداري واقتصادي وثقافي على المستوى الوطني.
وأقر اجتماع الهيئة الذي عقد مساء أمس ورأسه أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، المشروع الذي سيطور المنطقة القديمة من العاصمة، كما استعرض الاجتماع برنامج متابعة مشاريع منطقة الرياض الذي شاركت فيه 62 جهة، ويعمل على رصد ومتابعة مشاريع المنطقة لتكوين رؤية شاملة عن الوضع التنموي فيها وتذليل أي عقبات قد تواجه مسيرة التنمية فيها.
وكشف رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة إبراهيم السلطان في تصريح رسمي أن الخطة اشتملت على برنامج تنفيذي يقوم على تطوير مشاريع للإسكان في وسط المدينة، وتوفير ساحات عامة ومناطق مفتوحة في عموم وسط المدينة، مع تشكيل طريق دائري يحيط بكامل المنطقة، واستحداث وتأهيل طرقها وتقاطعاتها، وتحسين بيئة حركة المشاة، إضافة إلى احتضان وسط المدينة لثلاثة خطوط رئيسية للقطار ومسارات للحافلات وواحدة من محطات القطار الرئيسية ضمن مشروع النقل العام بمدينة الرياض.
واستحداث مسار ثقافي تراثي سياحي يمتد من مركز الملك عبدالعزيز التاريخي حتى منطقة قصر الحكم.. وبلغ عدد مشاريع منطقة الرياض الإجمالي 3088 مشروعاً، بتكلفة إجمالية قدرها نحو 278 مليار ريـال.
كما أقر الاجتماع (ضوابط التطوير في وادي حنيفة والأودية الرافدة) بهدف الاستفادة من الوادي كمنطقة ترويحية مع المحافظة على كل من الاستخدام الزراعي فيه ورفع كفاءته، والرصيد التراثي للوادي والإفادة منه، وجرى خلال الاجتماع تقديم عرض مرئي عن (مشروع النقل العام بمدينة الرياض) الذي سيشمل على شبكتين للقطار والحافلات، تناول استعدادات الهيئة المبكرة للمشروع، ووصفاً لمكوناته ومواصفاته من الجوانب الفنية والإدارية، ومعايير اختيار مسارات الشبكات.