سجلت كاميرا للمراقبة الداخلية في محطة Argüelles للمترو في العاصمة الإسبانية مدريد، مشهداً بطله شاب ظهر فيه مع بدء وصول القطار إلى المحطة، ثم أسرع يغافل آخر كان مثله على منصتها، ورفسه بقدمه على ظهره إلى حيث وصل القطار، ولاذ بالفرار، تاركاً من كانوا في بالمكان خائفين وفقا للعربية نت.
المرفوس، وهو إسباني عمره 23 سنة، انقلب بفعل “الدفشة” العنيفة نحو العجلات، في لقطة انتهى بها الفيديو الذي دب رعباً بالإسبان حين رأوه منتشراً في مواقع التواصل ووسائل الإعلام، وراحوا يرددون أن محطات المترو أصبحت “قنابل موقوتة” لما يحدث فيها من سلبيات “بسبب المهاجرين الأجانب” لأن الفيديو، المعروض أعلاه، انتشر مرفقاً بخبر أضاف غضباً إلى رعبهم، وهو أن الرافس الذي اعتقلته الشرطة في المحطة “مهاجر مغربي، دفع بشخصين نحو القطار، لا بواحد” إلا أن الحقيقية ظهرت ساطعة بعد ساعتين.
اتضح، بحسب ما نشره موقع La Nación Digital الإخباري المحلي، أن الضحية واحد فقط، وأصيب برضوض وكدمات عالجوه منها بسرعة، لأن العجلات لم تلمسه، بل سقط بينها وظل على تلك الحال إلى أن توقف القطار.
أما المعتدي، اتضح أنه برازيلي اسمه Bruno وعمره 27 سنة، ولا يعرف الضحية، بل تأبط به شراً هكذا من دون سبب، كما سبق وقام باعتداءات على آخرين، واعتقلوه 3 مرات، وفي الثالثة اتهموه بمحاولة قتل، لكنهم وجدوه يعاني من علة نفسانية، فعالجوه ما أمكن وهو حر طليق، إلى أن رأى الضحية صدفة في المحطة، فاستهدفه برفسة كادت تقضي عليه مضرجاً تحت العجلات.