نجح مركز الإصلاح الأسري بحي البديعة في إنهاء قطيعة بين شقيقتين استمرت طيلة ثلاث سنوات وأدت إلى طلاق ابنة احداهما من ابن الأخرى ، في مشهد هز القلوب والمشاعر لإعادة اواصر اسرة بأكملها .
وتفصيلاً فقد كانت الزوجة المطلقة من ابن خالتها تطلب من المحكمة زيادة نفقة ابنها وتم تحويلها للمركز ، وخلال جلسة المقابلة الإرشادية تبين بطريقة غير مباشرة انها لا تمانع من عودتها لزوجها غير انها تخشى والدتها بسبب القطيعة .
وعلى الفور استدعى الدكتور عبد الله المناجي المعالج النفسي الزوج وتم تصحيح افكاره والتقريب بينه وبين زوجته وتوعيته بعدم السماح للآخرين بالتدخل في شؤونهما ليوافق على إعادة الزوجة وتم الصلح بينهما .
كما قام المعالج بإستدعاء الشقيقتين وتقريب وجهات النظر بينهما وبيان عواقب تدخلهما بين الزوجين ، وانتهت الجلسة بالصلح وانهاء النزاع في مشهد بعث السعادة بينهما .
من جانبه اكد مدير المركز عبدالله المشعان على نجاح المركز في القضاء على المشاكل الأسرية إذ يتميز المركز بخبراء في علم النفس والإجتماع والشريعة ، داعياً إلى ضرورة التواصل حال تفاقم اي مشكلة .