أظهرت أرقام رسمية أن سلطات السجون في إنجلترا وويلز، صادرت ما يصل إلى 7000 هاتف محمول وشريحة هاتف جرى تهريبها إلى الزنزانات في العام الماضي.
وقالت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، إن المجرمين يستخدمون الهواتف المحمولة للتهكم على ضحاياهم والاحتفاظ بارتباطاتهم الجنائية في الخارج وبيع المخدرات داخل السجون، وتم العثور على جهاز واحد فيها وبمعدل كل ساعة العام الماضي.
وأضافت أن السجناء ما زالوا قادرين على امتلاك هواتف محمولة في سجون إنجلترا وويلز، مع أن حملها في هذه السجون يعتبر جريمة جنائية، وأشارت الصحيفة إلى أن سجن “أولتكروس” بمدينة ليفربول، استأثر بأكبر عدد من الهواتف المحمولة المصادرة وبلغ 513 هاتفاً، تلاه سجن “كيركليفنغتون” بـ 458 هاتف محمول وبمعدل أكثر من هاتف واحد للسجناء البالغ عددهم 283 سجيناً، ثم سجن مدينة بيرمنغهام بـ 327 هاتف.
وكشفت وزارة العدل البريطانية، أن إدارات السجون صادرت 14.595 هاتفاً محمولاً وشريحة هاتف خلال العامين الماضيين، أي ما يعادل هاتفاً واحداً تقريباً لكل 5 سجناء من أصل عدد السجناء البالغ 83.900 سجين في سجون إنجلترا وويلز.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم مصلحة السجون قوله إن “هذا الكشف دليل على التدابير القوية التي نتخذها، وستتم معاقبة أي سجين يخالف القواعد المرعية ويستخدم هاتفاً محمولاً”.