لقي الراقي والمعالج السعودي الشيخ حمزة الدماسي مصرعه، دهساً بعد نزوله وترجله لإزالة “ماسورة” كانت في منتصف الشارع الرئيسي.
وقال شاهد عيان نقلاً عن صديق المتوفى إنهما كانا يستقلان “جيب” متوجهين نحو عنيزة، وعند سيرهما بالطريق الفرعي الموازي للرئيسي وجدوا “ماسورة” فطلب المتوفى من صديقه السائق العودة، فرفض، لكن المتوفى ألح على أن يعود ويميط الأذى عن الطريق، وعند نزوله جاءته سيارة “لومينا” فصدمته فخرَّ صريعاً ينزف.
وتجمع المتجمهرون حوله وقاموا بتغطيته.
وروى صاحبه القصة على الحضور، فتأثروا من موقف المتوفى من الأذى الذي أوصى بإزالته نبينا – صلى الله عليه وسلم – وإصرار المتوفى على العودة لإزاحته عن عابري الطريق، لكن ملك الموت كان ينتظره.
وعُرف “الدماسي” بعلاج مصابين بمرض السرطان، وشُفي على يديه الكثير.
قال صلى الله عليه وسلم: .. وتميط الأذى عن الطريق صدقة………اللهم ارحمه رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان وظله في ظلك يوم لا ظل الا ظلك ……….
إن أحب الأعمال إلى الله تعالى ما داوم عليه صاحبه وإن قل …………..إن لله وإن إليه راجعون ،،، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
الله ارحمه برحمتك الواسعة و اغفر له و ارضى عنه
انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه طريقة مأساوية.