شهدت أحد المستشفيات الخاصة بمدينة دمياط في مصر، واقعة إهمال راحت ضحيتها ربة منزل تبلغ من العمر 34 عاما.
وفي التفاصيل، كما نقلتها وسائل اعلام مصرية، فإن شيماء أحمد أبو المعاطى دخلت لتضع مولودها قيصريا، فخرجت من غرفة العمليات جثة هامدة، نتيجة الإهمال الطبى الذى تعرضت له، بسبب إصابتها بنزيف حاد ما أدى إلى مفارقتها الحياة.
عمرو الحجرى، زوج الضحية، قال بصوت مبحوح من الحزن، إنه منذ كشف واقعة الإهمال الطبى، الذى تعرضت له زوجته عقب دخولها غرفة العمليات لتضع ابنهما سليم .
وتابع قائلا زوجتى دخلت المستشفى ولا تعانى من أى أمراض ودخلت المستشفى تسير على قدميها بحالة صحية ممتازة فضلا عن أن كافة التحاليل جاءت سليمة وكلها سعادة بإنجاب إبنهما سليم.
وتابع أنا متأكد أن الطبيب فعل مصيبة وإن شاء الله ربنا هيظهر الحقيقية وتقرير الطب الشرعى سيثبت ذلك.
وأضاف الحجرى قائلا :أنا وأبنائى الأربعة لن نتنازل عن حق زوجتى وخاصة وأن هناك إهمال واضح.
بينما أوضحت “أسامه حامد جبر” والدة الضحية أن إبنتها شيماء تبلغ من العمر 34 سنة ولديها 4 من الأبناء هم : جنة 10 سنوات، محمد 8 سنوات، جميلة 3 سنوات، سليم 4 أيام وتوفيت عقب ولادتها .
وتابعت دخلت لغرفة ابنتى وهى بصحة جيدة وخرجت بحالة سيئة ومفيش فى وشها نقطة دم وكأنها كانت ميتة ورجعها تانى للحياة مش عارفة عملها صدمات كهربائية ولا إيه.
وأوضحت قائلة: قلت للطبيب أبوس رجليك لو فى حاجة غلط فى العملية او فى مشكلة قولى ومفيش اى حاجة وانا انقلها الى مستشفى فى مصر علشان حياتها.
على الجاني أن يُحاسب بأغلظ العقوبات.. فقد أزهق روحاً ودمر أسرة!!
ماتت او لا
الخبر يقول ماتت والاب يقول رجعت للحياه
!!