أصدرت محكمة مصرية حكما بالإعدام على سيدة مصرية بتهمة قتل زوجها الشرطي بمساعدة عشيق ابنتها، بمحافظة البحيرة عقب تصديق المفتي على الحكم.
كما قضت المحكمة بالحكم على ابنة المجني عليه بالحبس 15 عامًا، رغم أنها شريك أساس في الجريمة، إلا أن عمرها كان مانعًا قانونيًّا من الحكم عليها بعقوبة الأم والعشيق؛ إذ لم تكمل السن القانونية وبذلك تعامَل معاملة الحدَث.
وكشف ضبّاط المباحث الجنائية بالبحيرة، غموض واقعة مقتل أمين شرطة بعد أنْ تلقى مركز شرطة إيتاي البارود، إشارة من المستشفى، بوصول الضحية، وهو بعمر 54 سنة، جثة هامدة إثر إصابته بجروح متعددة بالرأس، واشتباه في نزيف بالمخ، وكسر بعظام الجمجمة، ونزيف بالأنف والأذن اليمنى.
وبسؤال نجله محمود، البالغ من العمر 25 عامًا، فلاح مقيم بالناحية ذاتها، أقر بخروج والده من المنزل، في طريقه لجهة عمله، إلا أنه أبلغه بعض الأهالي بوجوده مصابًا بالطريق بمدخل القرية.
وأسفرت جهود فريق البحث الجنائية، عن أن مرتكبي الواقعة هم: بسام ويبلغ 34 عامًا ويعمل سائقًا، وصفاء البالغة من العمر 44 عامًا ربَّة منزل وهي زوجة المجني عليه، وفاطمة الابنة وتبلغ 18 عامًا، وجميعهم مقيمون بالناحية ذاتها، وتمَّ ضبطهم.
واعترف المتهمون أمام وكيل النائب العام بارتكابهم الواقعة، لوجود علاقة غير شرعية بين الأول والمتهمة الثالثة، بعلم والدتها المتهمة الثانية، وسوء سلوك وسمعة الأخيرتين، ونظرًا لعلم المجني عليه بهذه العلاقة، فقد عقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص منه، ببضع محاولات باءت بالفشل.
وبتاريخ الواقعة أعد المتهم الأول عصا، وأعدت المتهمة الثالثة عتلة حديدية، وقاما بالتربص له بمدخل القرية بتحريض من المتهمة الثانية حال توجهه لعمله، وقاما بالتعدي عليه بالضرب محدثين به الإصابات التي أودَت بحياته، وأفادَ المتهم الأول بتخلصه من الأدوات المستخدمة بإلقائها بأحد المجاري المائية.
لقب vip عندي هو ” الصياد الماهر ” حيثُ أراهُ ينتظر أحياناً ليأتي موضوع يرُد به على موضوع آخر و يُسكت به أقلام و يُسقط سيوف و يقلب الطاولة على أصحابها ….
في العادة لا يستهويني التعليق على مثل هذا النوع من المواضيع و أراها مُختلفة للفطرة التي خُلق الإنسان عليها و لكن من باب إثبات نُقطة و إحتذاءاً بِ vip الذي نُكّن له كُل إحترام و درءاً عن نفسي من تُهمة التربُص سأقول أنني ما ظلمت مصر و أهلها و لكن إعلامهم كان لهم من الظالمين ، كُل ما نرى و نسمع عن مصر هو هذه الحوادث و هذه الجرائم ثم يُقال عنا غير مُطلعين و غير عادلين و كارهين إن قُلْنَا طهروا إعلامَكُم و أرونا النماذج المُشرّفة( التي نوقن بوجودها ) ، للأسف لكثرة نشر الإعلام المصري لهذه الجرائم و الحوادث أصبحنا نرى الكثير من الصُحف و مواقع الأخبار في دولنا العربية تنقُلُها عَنْهُم مُبلورةً رأي قد لا يكون مُنصفاً عن بلد و أهلها …… هذه الحوادث موجودة في كُل مكان و لكن تركيز الإعلام المصري عليها ( أعتقد ليُبعّد النظر عن فساد آخر و يُشتت المواطن و يُثبط عزيمته عن المُطالبة بالإصلاح ) جعلها تُصبِّح قاعدة و ليست من الشواذ !
!!