مرسلة من صديق الموقع محمد سامي
ذهب المصري المقيم في الكويت ادهم السمان لايداع مبلغ من المال في حساب زوجته في احد البنوك الكويتية والتي جاءت عليه ايام عثرة منذ فترة قريبة لولا تدخل البنك المركزي لانقاذه وانقاذ اموال المودعين، وبعد عملية الايداع اتصل بالخدمة الهاتفية للبنك لتسيطر على وجهه حالة من الذهول والحيرة التي تبعها شلال من التساؤلات والاحلام الوردية بعد ان سمع رقما خياليا من صوت خدمة العملاء الاليكترونية تقول له لديك خمس ملايين دينار وتسعمائة وتسعون الف دينار وثماني مائة واربعة عشر دينارا فقط.
وفعلا لم يصدق الزوج واسرع واخرج ايصال الايداع من حافظة النقود ليرى ان ما سمعه ليس خطأ وانما الايصال نفسه يقول نفس الرقم ، لم يتردد الزوج ثواني في الاتصال بزوجته ليبلغها عن هذا الرزق الوفير الذي سيوفر عليه متاعب الغربة والعودة بسرعة الى وطنه مليونيراً معتبراً يعمل له الجميع الف حساب ليرتاح من مشقة العمل.
ولكن الزوجة كانت حاسمة وكلامها حاد وقاطع كالسكين وقالت هل هذه الثروة من كسبك قال لا فقالت بثبات وثقة هذه ليست ثروتنا ولا نقبلها والله هو الغني.
المهم ان أدهم لم يترك العنان لاحلامه ولا لأي فكرة شيطانية قد تتسرب اليه خاصة واننا بشر ولسنا بقديسين وقررعلى الفور الذهاب الى مدير البنك ورد المبلغ.
وهنا دخل المسئول المصرفي الكبير في حالة من الذهول هو الاخر من ضخامة المبلغ وانتابته دهشة كبيرة من امانة المواطن المصري خاصة في عصرنا الذي يتسابق الناس فيه لجمع الاموال وان اخر سؤال يمكن ان يطرحوه مع انفسهم هو السؤال عن مصدر هذا المال وهل هو كسب من حلال ام لا.
وفي غمرة الفرح والسرور بأمانة المواطن المصري واسترداد المبلغ الكبير وعد المسئول المصرفي بمكافأة “معتبرة” له قائلاً: انك تستحق اكثر منها وكان يكفيه كلمة شكر واحدة ولكن المسئول قال انه لابد من تقدير الامناء لكي يكونوا نماذج تحتذى لكل الناس وان المكافأة هي من حقك .
مرت ايام وراحت وعود البنك ادراج الرياح ولكن ذلك لم يغضب ادهم الذى لم ينتظر كلمة شكر من البشر لانه رفض ان يعيش من حرام او يدخل على اهله مالا حراما فذهب الى ادارة البنك ليرد المبلغ من حساب زوجته مرة اخرى ويتم تصحيح الخطأ خوفا من الله لم يفكر في دنياه بل اخرته فاستحق احترام الكويتيين الذي اكدوا انه امر ليس غريبا عن اخلاق المصريين وشيمهم.
المصدر: مصراوي
كتير اوى بيحصل الموضوع ده عندنا
مره سواق تاكسى لقى برضه شنطة نسيها زبون فى العربية و كان فيها فلوس كتير
اصر سواق التاكسى انه يوصل لصاحب الشنطة و لما فشل استعان بالشرطة و الشرطة وصلت لصاحب الشنطة و رفض السواق انه ياخد اى مكافاة
المصريين شعب بسيط و طيب بس المشكلة ان كتير اوى مننا ضحية الفقر و الجهل رغم كده الدين و الاخلاق بتجرى فى دمنا
الامانة شيء امرنا الله بها ولن يوفقنا اذا خنا الامانة ، وقبل ان استطرد ايد ان اوحه لهذه السيدة الكريمة زوجة الرجل الذي وجد بحسابه هذا المبلغ كامل الشكر والتقدير على امانتها وخوفها من الله ونصيحتها لزوجها الذي لو فكر في لحظة واحدة في سحب اي مبلغ كبير من الحساب لكان وقع في ورطة لا يعلم مداها الا الله ، كان البنك سيكتشف ما حدث في نفس اليوم عند تطبيق الحسابات يوميا كما هي عادة بنوك العالم كلها ، في هذه الحالة لم يكن امامه الا فرصة ضئيلة في سحب المبلغ والهرب به خارج البلاد وهو طبعا مبلغا ليس كبيرا جدا فالبنوك المركزية تضع حد معين للسحب الننقدي او التحويل الى حسابات اخرى خارجية ،،، طبعا البنك ليس ملزما بدفع اي شيء له او لغيره لانه اخبر بالخطأ ، ولكن بما ان المسئولين كانو وعدوا فوجب عليهم الوفاء ، ولكن من الظاهر ان من وعد ليس بيده الحل والربط في هذه المسائل ،،، افضل طريقة لسرقة بنك هي السطو عليه ، اما من يحاول سرقة البنك عيني عينك فسيمسك ويمسح به البلاط والعياذ بالله … وانا لا انصح لا بهذه ولا تلك فاموال البنوك كلها حرام …
هو لو البنك دخل الفلوس بالغلط فى حساب اى حد
يقدر يرجعها كده تانى بسهوله من غير موافقة صاحب الحساب
و لو ان صاحب الحساب قال ده فلوسى و موافقش هل من حقهم سحب الفلوس ؟؟؟
نعم لانهم يعودون للاصل ومن اين اتت تلك الاموال لهذا الحساب او ذاك خصوصا اذا كان المبلغ كبيرا جدا يا اخت هبة ،،، صباح الخير اولا …
طب الإرهابين بقى اللى بيطلبوا فلوس اى واحد خطف شخص عشان فدية ما كده ممكن بسهوله بعد ما يسيب الرهينة يسحبوا منه الفلوس تانى ؟؟؟
لا لان الارهابيين يضعون هذه النقود في حسابات في دول لا توجد لدى الانتربول الدولي معاهدات معها كجزر ( كيمان ) مثلا الموجودة في امريكا او اي بلد آخر لا توجد معها ومع الدول الاخرى معاهدات وهي كثيرة ، ولذلك لا يستطيع احد ان يصل لهم ، نحن نتكلم هنا عن بنوك محلية وتحدث فيها هذه الاشياء ،،،
فعلا الله يكثر من امثال هذا الرجل وزوجته
ما نبت من سحت فالنار اولى به , والله الغنى , بارك الله فيه وأغناه بالحلال…
بارك الله في هذا الرجل الأمين وزوجته الطيبة وهذا فعل صادر من عائلة مسلمة تتقي الله عزوجل في قوتها وقوت عيالها فالمال الحرام الله يبعده عنا بيروح وبياخد صاحبه معه,,,!!!
بارك الله فيك أخ محمد سامي لما نقرأ هيك قصص من الواقع منقول الحمد لله الدنيا لسا بخير,,,!!
ragel ysst7g kol a7tram yaret kol al nass tfker fi rabna 7tkon al donya balf khyer
الحوادث مثل هذة بتاثر بشكل كبير جدا علينا فبدون وعى إذا تعرض اى شخص منا لمثل هذا الموقف سوف يتذكر تلقائيا هذا الموقف و سوف يكون عنده دافع قوى جدا لفعل مثلما فعل الاخ ادهم
و يا ريت الافلام و المسلسلات و الإعلام بصفة عامة ينشروا مثل هذة الامور – انا معجب جدا بإعلانات الحث على الصلاة و البركة بالشباب
مثل هذة الامور لها تاثير ممتاز فى الاطفال و الشباب و يفترض ان يكون هذا هو دور الفن و الإعلام
الحمد لله على نعمة الإسلام يلي بتخلي الإنسان رقيب على نفسه لانه يتقي الله عزوجل,,, بارك الله في هذا الرجل وزوجته ورزقهم الله رزقا طيبا مباركا
شكرا للأخ محمد سامي
Good example about how we all should fear God and belive that hlal money is the best for our childern.
أنا عايش بالكويت و ما سمعت عن هذه الحادثه أبداً… يعني لو يلي باعتها كويتي كنا صدقنا… بس يلي باعتها مصري وما حداً بقول عن زيتو عكر …
ادهم السمان الاساس بتعوا ابن عز من زمان جدو يمتلك مئات من الاراضي الزارعيه وكان كبير بلد هو من الاعيان حالياً ولد ادهم عمدة البلد وكبير من الاعيان مش بقول كده عشان ابن عمي والله هو ده اللي حاصل دلوقت هو مش هتفرق معاها حتي لو مليارات مش سته مليون دنيار؟؟ ربنا يبارك ف اخ ليه الصحفي الكبير علاء العمده السمان