اكتشف وجود شعر في ظهر ابنته الرضيعة البالغة من العمر 45 يوماً فذبحها ووالدتها. هذا ما حدث في منطقة أبو النمرس جنوب العاصمة المصرية #القاهرة، حيث تلقت أجهزة الأمن بلاغاً بالعثور على جثة سيدة تبلغ من العمر 23 عاماً وبجوارها جثة أخرى لطفلتها الرضيعة البالغة من العمر 45 يوماً.
وتبين من الفحص والمعاينة التي أجرتها أجهزة الأمن أن الجثتين يوجد بهما آثار طعنات حادة بالسكين، وجروح غائرة بالرقبة، ولم يستغرق الأمر طويلاً للبحث عن الجاني فقد اعترف الزوج بأنه مرتكب #الجريمة.
كما كشفت مناظرة الجثتين التي أجراها شريف صديق وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة كشفت أن المتهم فصل رأس طفلته وزوجته عن جسديهما، وفي #التحقيقات اعترف بكل التفاصيل. حيث قال الزوج المتهم ويدعى حازم 33 عاماً إنه يعمل في مطعم، وتزوج من فتاة في العشرينات، لكنه شك في سلوكها لخروجها من المنزل دون إذنه فطلقها بعد مرور أسبوع واحد فقط على #الزواج.
وأضاف أن أسرته رشحت له فتاة من جيرانه، فأعجب بها وطلبها للزواج ووافقت، مشيراً إلى أنها خريجة كلية الإعلام وتعمل متدربة بإحدى الصحف، وظلت العلاقة بينهما مليئة بالخلافات والمشاكل بسبب غيرته الجنونية عليها.
وتابع المتهم، أن الشك بدأ يراوده نحو زوجته، وقبل أيام من الجريمة أنجبت زوجته طفلة، فتعلق بها وهدأت الأمور بينهما قليلاً، واختفت الخلافات لفترة رغبة في استمرار الحياة بينهما لتربية طفلته.
وكشف المتهم أنه في يوم الحادث وأثناء حمله لطفلته الرضيعة لاحظ وجود شعر في ظهرها، مضيفاً أنه لا يوجد لديه شعر في ظهره، لذلك تأكد –بحسب اعترافه- أن الرضيعة ليست طفلته وأن زوجته تخونه.
وأضاف المتهم أمام مدير نيابة #حوادث_الجيزة أنه قرر التخلص من زوجته وطفلتها، وبينما كانت زوجته نائمة استهل سكيناً وتوجه نحوها وطعنها بـ 12طعنة، ثم ذبحها ليتأكد من وفاتها، واستدار بعدها ليذبح طفلته حيث طعنها بـ 6 طعنات وذبحها ليتأكد أيضا من وفاتها.
وأشار إلى إنه عقب تنفيذ جريمته ذهب لمنزل والدته وتناول إفطاره عندها، ثم ذهب لعمله وفي نهاية اليوم، توجه إلى قسم شرطة الجيزة وقام بتسليم نفسه دون أن يعلم أن أقارب زوجته ذهبوا لمنزله واكتشفوا الجريمة وأبلغوا أجهزة الأمن.
وجهت النيابة برئاسة المستشار عبد الحميد الجرف رئيس النيابة وحسام نصار مدير النيابة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، كما أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
الزوجة مذنبة بحق نفسها انها تزوجهت من جاهل , كثير من الرضع يولدون ولهم شعر او بالاحرى وبر في ظهرهم او جبينهم ولكن فيما بعد يسقط هذا شيئ طبيعي , هذا الاحمق كان عليه ان يستشير طبيب قبل ان يقدم على فعلته الشنيعة وليس بالضرورة ان يشبه المولود اباه , ممكن ان يشبه اجداده او جداته سواءا من اهل الأم او الاب . الى الاعدام ايها المجرم , لعنة الله عليك
مصيبتنا ان الناس
يدرسون ابناءهم 16 عاما ليحصل على عمل
ولا يدرسون ابناءهم عاما عن اصول الزواج ومشاكله
ولهذا ينجح اكثرهم في عمله ويفشل في زواجه ….
واذا جاءكم من ترضون دينه واخلاقه فزوجوه ….ودعكم من المقاييس لئلا تتخوزقوا 🙂
هذا المسكين أضاع دنياه وآخرته بتسرعه وتهوره دون أن يتحقق من الموضوع اذ لربما يكون ذلك مثل أحد أجداده أو أجداد زوجته انا بفضل الله رزقني ربي بولد له عينان زرقاوان مع ان عيناي بنية اللون وعيني زوجتى سوداوان ولكن أمي أخبرتني أن جدها كان له عينان زرقاوان والحمد لله من قبل ومن بعد. غفر الله لهذا الرجل وأعانه على مصيبته.