أفادت مصادر متطابقة أن مواطناً أميركياً أصيب إثر تعرضه للطعن، الخميس 9 مايو/أيار، أثناء تواجده قرب مقر السفارة الأميركية بوسط القاهرة على يد مصري، وتم نقله للمستشفى.
فيما استبعد المصدر الأمني المصري وجود أي دوافع سياسية للواقعة، التي وصفها بأنها كانت “وليدة الموقف”.
وقال المصدر إن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على مصري طعن مواطنا أميركي الجنسية في رقبته أثناء تواجده أمام السفارة الأميركية، وأمر مدير أمن القاهرة بإحالة المتهم إلى النيابة للتحقيق.
من جانبه، أكد ديفيد لينفيلد، المتحدث باسم السفارة الأميركية، أن “المواطن الأميركي تعرض للطعن من قبل أحد الأشخاص في محيط السفارة الأميركية، وأن المكتب الطبي بالسفارة نقل الأميركي إلى المستشفى لإسعافه، بينما ألقت الشرطة المتواجدة في محيط السفارة القبض علي الجاني”.
ولم يذكر ديفيد حالة المواطن الأميركي بعد الطعن، وما إذا كانت خطيرة أم لا.
غير أن المصدر الأمني قال إن “المصاب تم نقله إلى مستشفى قصر العيني الفرنسي بالقاهرة لإسعافه بعد أن أخطرت القوة الأمنية المصرية المتواجدة في محيط السفارة الأميركية أجهزة الشرطة بتمكنهم من القبض على المواطن المصري”.
وذكر المصدر “أن المصري طعن الأميركي في رقبته بآلة حادة ليسقط على الأرض غارقا في دمائه، وذلك إثر نشوب مشاجرة بينهما على أولوية دخول السفارة لإنهاء إجراءات قنصلية على ما يبدو”.
وأضاف المصدر أنه “أثناء إلقاء القبض على المتهم كان بحوزته آلة حادة، وجارى مناقشته للوقوف على الدوافع التي أدت لارتكابه الجريمة”.
إرهابي حتى لو ماكان إرهابي