أحالت النيابة المصرية، السبت، الإعلامية فاطمة ناعوت، للمحكمة الجنائية بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة الأضحية.
وبحسب التقرير المنشور على موقع التلفزيون المصري الرسمي، فإن تحقيقات النيابة أشارت إلى أن هذه التهم وجهت بعد أن قامت الصحفية بنشر مقال قالت فيه: ” بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح.”
وتابعت الصحفية قائلة: “برغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي.”
وأضافت: “رغم أن أسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفا ولا نعجة ولا جديا ولا عنزة، لكنها شهوة النحر والسلخ والشى ورائحة الضأن بشحمه ودهنه، جعلت الإنسان يلبس الشهية ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يقل.”
وأشارت التقرير إلى أن النيابة بين أن “ناعوت اعترفت بكتابة التدوينة، ولكنها نفت أن يكون هدفها ازدراء الدين الإسلامي، وأنها ترى أن هذا الأمر الذي تناولته لا يخالف مع الشريعة من وجهة نظرها وأنه نوع من الأذى الذي يحمل الاستعارة المكنية.”
عقبال الإعدام
هل كل شخص يقول كلمة ويعبر عن أفكاره يساق للعدالة ما هذا التخلف وفروا للشعب لقمة العيش وحققوا له العدالة الأجتماعية و تكافؤ الفرص ثم حاسبوا الناس على ما يقولون ……………………. الجزائر