طلب شاب مصري من آخر يجلس بجوار نافذة #القطار أن يغير مقعده ويختار مقعداً آخر، لأنه يحب الجلوس بجوار النافذة، فرفض الأخير، فما كان من الأول إلا أن ألقى به على مرأى ومسمع الركاب من القطار أثناء سيره، ليسقط صريعا وتتحول جثته إلى أشلاء.
وتلقى اللواء علاء عبد الفتاح مدير أمن البحيرة شمال #مصر إخطارا من مأمور مركز كفر الدوار، أن سائق قطار ركاب قادم من #أسوان ومتوجه للإسكندرية قد أخبر بوجود جثة لشخص على شريط السكة الحديد بناحية قرية الملقة التابعة لمركز كفر الدوار، وأكد السائق أن القتيل سقط من القطار أثناء سيره.
وبعد الانتقال والمعاينة تبين أن الجثة لشخص مجهول الهوية في العقد الرابع من العمر، وأفاد ركاب القطار أن أحد الأشخاص ألقاه من القطار أثناء سيره بعد مشادة بينهما بسبب أولوية الجلوس بجوار النافذة.
وتبين أن الجاني والذي تسلمته الشرطة من ركاب القطار اسمه علي م.م 25 سنة، عاطل ومقيم في الحسينية بمحافظة #الشرقية، وأقر بفعلته وقال إن خلافا قد نشب بينه وبين القتيل حول أولوية الجلوس في العربة رقم 3 من القطار وحدث ما حدث بعدها.
وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
من أمن العقاب أساء الأدب
فمثل هؤلاء المجرمين يجب أن تكون عقوبتهم رادعة لكل من تسول له نفسه..
(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
لا حول ولا قوة الا بالله