“تخليا عن كل ما هو إنسانى وضربا بعرض الحائط مفهوم الأبوة وقاما معا بما لا تفعله الحيوانات بعد أن ذبحا ابنتهما الصغيرة التى غُرر بها ووقعت فى ارتكاب الإثم دون إراداتها”.. الأب “عمرى ما كنت بحب خلفة البنات كنت عارف أنها هتجبلى العار وتكسر عينى فى يوم من الأيام وهو ده اللى حصل بعد ما جاءت البيت وهى منهارة وعايزانا نسامحها، أقل حاجة قتلها علشان نمحى العار اللى عملته ونرفع راسنا تانى منها لله ضيعتنا معها”.. الأم “محدش يحس بالنار اللى كنا فيها غيرنا لما الواحد يكبر ويتعب ويسهر وفى الآخر بنته تعمل فيه كدا تبقى عايزة الحرق مش القتل بس هى السبب يارتنى موتها وهى صغيرة وارتحت بدل ما عملت فى أبواها كدا ومحدش يقول أنتى أم معندكيش قلب.. أيوه معنديش وهى كانت بتترجانى وأنا بخلص عليها مع أبواها وبالعكس لما ماتت ارتحت أهى ماتت وأخدت فضحيتها معها”، هذه الكلمات أبشع أقوال الزوجين بعد قيامهما بقتل ابنتهما عمدا مع سبق الإصرار والترصد فى القضية التى حملت رقم 5243 لسنة 2012 جنايات الجيزة بمصر.
وتابع الأب “محمد” قائلا (لم أكن أدرى أنها سوف تفعل ذلك فهى كانت بريئة ولم أتوقع انحرافها أبدا طوال 15 سنة تربية كنت بحافظ عليها وبمنعها من اللعب مع الأولاد والخروج من المنزل خوفا من الزمن “المنيل” اللى أحنا فيه، ولكن الظاهر كدا إنى معرفتش أربى بعد ما ضحكت علينا أنا وأمها المسكينة ولفت على حل شعرها ووقعت فى الحرام من غير زواج.. كان مطلوب منى إيه وهى جاية تقولى بابا أنا واد ضحك عليا، كان لازم أقتلها عشان أخلص من الفضيحة ومكانتش هاينة عليا بس لو رجع الوقت مرة تانى هقتلها لأنها غلطت وكان لازم تتحمل نتيجة اللى عملته، قولنا ليها هنروح للدكتور وبعدها نزلنا من العربية ومشينا وكانت السكينة فى شنطة أمها هى مساكتها وأنا دبحتها حسيت بالراحة بعدها ورغم بكائها ونظراتها البريئة لم أتراجع لأنه مكنش ينفع الرجوع وبعدها مشينا وسيبنا جثتها، لكن الله أراد أن تنكشف الفضيحة).
فيما قالت الأم “شيماء” (كل أم فينا بتسنتى بفارغ الصبر يوم فرح بنتها علشان تثبت أنها عرفت تربى وجابت أم صالحة هتخلف ذرية طيبة، لكن بنتى ضيعت كل أحلامى وضيعتنى ودمرت مستقبنا كلنا بعد ما نسيت كل اللى علمناه ليها عن الأدب والأخلاق وفضحتنا وجاية عايزنا نسامحها بعد ما ارتكبت المصيبة وأقامت علاقة من غير زواج يارتنى كنت خلصت منها وهى لسه طفلة كنا ارتحنا من همها).
تعود أحداث الواقعة بقيام كل من “محمد عبد السميع” 45 عاما و”شيماء على نصر” 40 عاما بالإجهاز على ابنتهما التى تبلغ من العمر 16 عاما بعد علمهما بوقوعها ضحية لشاب أقام معها علاقة جنسية، فقاموا بأخذ المجنى عليها “منى” إلى مكان نائى وقاما بذبحها وتركا الجثة وعادا إلى منزلهما.
تلقت قوات الأمن بلاغا يفيد وجود المجنى عليها وفور التوجه إلى هناك والكشف على الجثة تبين أن سبب الوفاة جرح قطعى بالرقبة وعدة طعنات فى البطن والصدر جعلتها تفارق الحياة على الفور، وبتكثيف التحريات تم تحديد هوية الضحية، وبمواجهة الزوجين وشهادة الشهود وتقرير الطب الشرعى تبين تورطهما فى قتلها بعد وقوعها ضحية لشاب أقام معها علاقة جنسية دون زواج.
وجاء باعترافات الزوجين أمام النيابة العامة أنهما قاما بذلك خوفا من الفضائح بعد أن غرر ذلك الشاب بابنتهم وجعلها تقوم بذلك الإثم معه، ووجهت النيابة للمتهمين جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإحالتهما إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها بالإعدام على “الزوجين”.
الله لا يوفقهم هول أكيد ما عالم حتى الحيوانات بهل الزمن ارحم من بني آدم كان في الف طريقه يحلو بها الموضوع وبعدين عمرها ١٦ سنه وهني كابتين على نفسا أكيد لح تكون هيك النتيجة بس يقتلوها
الجهل عمى عيونهم وقلوبهم يعني يامتخلفين بقتلكم لها تجنبتم الفضيحه لا بالعكس انتم شهرتم ببنتكم وبنفسكم مافي ما أحسن من الستر وأبو قرون الذي غرر بها لماذا لم تعاقبوه يعني اتشطرتم على البنت وتركتم المجرم ااحقيقي أعوذ بالله من الجهلاء مصيبه