مصر.. السجن لحارس صدام بتهمة إدارة شبكة دعارة

تعرف يا سراج،
فى فترة حُكم الإخوان، لما كُنت مؤيد ليهم كُنت بلاقى ناس بتحاربهم كده و بتعمل على سقطهم زى ما إنتو بتحاربوا الحكومة بتاعة دلوقتى بالظبط.
كُنت بقرف منهم و بشمئز زى مبشمئز منكم دلوقتى بالظبط ! بس الفرق بينكم و بينهم إن هما كانوا بيحاربوا الإخوان بس ! كانوا بيحاولوا بكل ما يملكون من قوة فى وقوع الإخوان و نظامهم فقط، لكن مشفتش حد منهم هاجم مصر ولا عمل على سقوطها عكسكم تماماً!
و دايماً تسألنى عملولك إيه الإخوان يا فيب، و أنا بقولك عملولى إنى كل مبلاقى مؤيدين ليهم زيك كده بقرف !
إنت إنسان مش بس ندل إنت أكتر من مُقرف !

ردى غير مُهذب .. آه، لكن فى إهانة ليك .. لأ !
يا أخ سراج كل إللى أنا عملته إنى و صفتك، و يعلم الله أننى ماسك نفسى فى وصفك علشان مخرُجش بره النص لأنى لو خرجت بره النص مش هيكون ردى بس غير مهذب ! هيكون غير مُهذب و قليل الأدب !
الحمد لله لا قولت عليك خروف ولا قولت عليك عبيد المُرشد ولا قولت عليك إرهابى ولا قولت عليك الصفات إللى إنت بتقولها على معارضيك ! كل إللى قولته إنك ندل – منافق – وسخ ! هما دول الثلاث صفات إللى قولتهم عليك و أعتقد أى مصرى هيقرى تعليقاتك المحشية فتنة و قلة أصل و مكر و خباثة و تلوّن هيكون رأيه من رأيى !
قُصر الكلام، أنا معنديش حاجة تانى أقولهالك يا سراج. أنا فاهمك 100% و إنت فاهمنى بنفس الدرجة، و بلاش تتغابى عن عمد وتعكس أن إللى ضايقنى الكلام إللى إنت قولته عن مصر و إللى الأفلام و السينما بتعكسه على الشاشات و أمام الملايين، إلى إستفزنى غرضك من هذا الكلام يا مُنافق ! ياللى كُنت بتقول للداخلية فى عهد مُرسى إضربى بيدٍ من حديد و أنا لو مكان وزير الداخلية هقطع ذراع أى ضابط يرجع بيته من غير ما يكون قاتل كل متظاهر مُخرب قاعد عند قصر الإتحادية و فجأة بعد عزل مُرسى بقى كل ضابط مُرتشى و بياخد المعلوم علشان يسيب الفنادق تشتغل فى الحرام هو ده كان رأيك مع أن الشرطة هى هى من قديم الأذل و متغيرتش !!! كل إللى عندى إختسرته فى كلمة ندل و إوعى تستقل معناها ! الكلمة دى معناها كبير جداً جداً و ياريت الاقى كلمة أكبر فى المعنى علشان توصف المعنى الحقيقى إللى ينطبق عليك !

كل إللى قولته إنك ندل – منافق – وسخ
يافيب … إن شاء الله سوف أكون خصيم لك يوم القيامة أمام الله
وأقتص منك وأأخذ حقي منك … سواء بالأخذ من حسناتك ( إن كان لديك حسنات ) أو تطرح من سيئاتي وتضاف إلى سيئاتك
.
وفي الوقت الذي تهرب من أأقرب الناس إليك وتقول نفسي نفسي
عندما يأتي الأب أو الأم ويطلبوا أن تمدهم بحسنة واحده ويذكروك بتربيتهم لك ..فتقول نفسي نفسي ( لكل أمرئ يؤمئذ شأن يغنيه )
.
في الوقت الذي سوف تبخل عليهم بحسنة واحده رغم حبك الكبير لهم

سوف يأتي كل من تكرههم …ويأخذون منك الحسنات الكثيره
أي إنسان قمت بسبه وأهانته أو أغتبته سوف يأخذون من حسناتك
.
مثلاً عندما تقول عن الإخوان المسلمين أنهم منافقين أو خرفان أو أو تجار دين أو أرهابيين وقتلة دون أن تراهم وتكون متأكد
فسوف يأتي جميع الإخوان المسلمين ويفصل الله بينكم ويأخذ من حسناتك ويعطيها لهم فتصبح من المفلسين يوم القيامة
( ولا أتمنى ذلك ) ولكن أخشى أن يكون سبق السيف العذل ..
.

وتصبح مفلس
.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون من المفلس ؟
قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ,
قال صلى الله عليه وسلم : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا ,وقذف هذا , وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب هذا , فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته من قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) .. (رواه مسلم).
.
فأنتبه يرحمك الله
وسوف أكون مهذب معك ولن أهينك أيضا ..لإن هذه هي تربيتي وأخلاقي
.
. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : ” لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ ” .
فأستعغر ربك يا فيب ولا تأخذك العزة بالإثم وتتكبر فتكون من الذين ظلموا أنفسهم
.
اللهم يارب العالمين بكرمك ورحمتك وعفوك …. أغفر وسامح أخي فيب …فإنه من الغافلين
وأنير قلبه كي يرى الحق حق ويتبعه ويرى الباطل باطل ويبتعد عنه