سي ان ان — نفت وزارة السياحة المصرية أي علاقة لها بما يُسمى بـ”مهرجان ملكة جمال بولندا”، الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ، الواقعة على ساحل البحر الأحمر في جنوب سيناء، والذي أثار انتقادات واسعة في العديد من وسائل الإعلام المصرية، اعتبرت أنه تضمن “فضيحة أخلاقية.”
وقالت وزارة السياحة، في بيان أصدرته مساء الاثنين، إن “المكان الذي شهد الحفل لا يخضع لوزارة السياحة، حيث أنه لم يحصل على أي تراخيص من الوزارة، ولا تدخل ضمن هيكل أي فندق، ولم يطلب منظم الحدث أي رعاية من وزارة السياحة، أو هيئة تنشيط السياحة.”
وأورد موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي، أن وزير السياحة، هشام زعزوع، خاطب كلاً من محافظ جنوب سيناء، خالد فودة، ومدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والأثار، التابعة لوزارة الداخلية، “بشأن ذات الموضوع، لاستبيان الحقيقة، واتخاذ اللازم.”
وشدد الوزير على أن “وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، تعي رسالتها ومهامها في الترويج للسياحة، باعتبارها أحد أهم مصادر الدخل القومي، ويعول عليها كثيراً في الخروج بالاقتصاد المصري من كبوته.”
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة السياحة، رشا العزايزي، إن “الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل من يزج باسم الوزارة، أو هيئة تنشيط السياحة، في إقامة أي فعاليات، بدون الحصول على الموافقات المطلوبة بشأن رعايتها”، وفق ما أورد الموقع نفسه.
وكانت تقارير إعلامية مصرية قد ذكرت أن مهرجان “ملكة جمال بولندا”، الذي أُقيم في مدينة شرم الشيخ، “تحت ستار الترويج للسياحة المصرية”، تضمن “عروضاً غير لائقة، تقارب العروض الإباحية”، وفق ما ذكرت صحيفة “اليوم السابع”، في وقت سابق الأحد.
عاش العرc
انتظروا الخسف الذي سيحل بشرم لانها أصبحت ترويج للقذاره والدناءات اللااخلاقيه