من المنتظر أن تعود سائحة بريطانية إلى وطنها، الاثنين، بعد قضائها 14 شهرا في سجن القاهرة بمصر، بسبب ضبط مواد محظورة بحوزتها.
وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية إن السائحة لورا بلومر، البالغة من العمر 34 عاما، استفادت من عفو رئاسي، بعدما حكم عليها بالسجن 3 سنوات بسبب محاولة تهريبها أقراص “ترامادول” المحظورة. وأوضح المصدر أن لورا زعمت، خلال التحقيق معها، أنها كانت تحاول إيصال الأقراص لـ”زوجها المصري الذي يعاني من آلام في الظهر”. وحصلت السائحة البريطانية على عفو رئاسي، الأحد، ثم جرى نقلها إلى مركز للشرطة، على أن تعود اليوم الاثنين إلى بلدها، وبالضبط إلى مدينة كينغستون أبون هال.
وأوقفت لورا بلومر، في أكتوبر 2017، بتهمة “محاولة تهريب المخدرات”، بعد أن عثرت السلطات على 290 قرصا من أقراص ترامادول في حقائبها. وقدم فريقها القانوني للمحكمة سجلها الجنائي النظيف، إلى جانب رسالة من وزارة الخارجية تشير إلى أن “ترامادول” لا يظهر على لائحة الأدوية المحظورة خلال السفر إلى مصر، إضافة إلى تقرير طبي يؤكد أن زوجها يعاني من مشاكل الظهر.
ونقلت “تلغراف” عن بلومر قولها “كنت أرغب فقط في قضاء إجازة لمدة أسبوعين ومساعدة زوجي عمر”. وذكرت الصحيفة أن ترامادول قرص متاح في المملكة المتحدة، ويحتاج وصفة طبية لاستخدامه، إلا أنه محظور في مصر، ويوصف بالمخدر. وزعمت الموقوفة أنها لم تكن تعلم ذلك. وقالت أخت لورا إن عائلتها سعيدة بقرار العفو، مضيفة “قيل لنا إنه يجب ترحيلها، لكن لن يتم منعها من العودة إلى مصر”.