واصلت السلطات المصرية حملتها على المثليين والمثليات في البلاد، فبعد الحكم بسجن مشاركين في “حفل زفاف” بين رجلين أعلنت الشرطة أنها أوقفت الاثنين 26 شخصا شكلوا “شبكة مثلية” داخل حمام تقليدي استخدموه لممارسة نشاطهم.
وقالت “بوابة الأهرام” المصرية الرسمية إن النيابة العامة في منطقة الأزبكية بالقاهرة “بدأت التحقيق مع 26 شخصا” هم أفراد الشبكة بعد توقيفهم “داخل أحد الحمامات البلدي القديمة، والتي تعرف باسم ’الحمام المغربي‘ بشارع باب البحر في منطقه الأزبكية.”
وبحسب البوابة، فقد أفادت التحريات أن مالك الحمام المغربي “يقوم بتحويل مقر هذا الحمام العام المخصص للاستحمام إلى مقر للأعمال المنافية للآداب وممارسه الرذيلة والشذوذ الجماعي” وفق تعبيرها.
وكانت محكمة مصرية قد قضت الشهر المنصرم بمعاقبة 8 شبان ظهروا خلال مقطع فيديو لإحياء حفل “زواج مثلي” على كورنيش النيل بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بتهمة “ارتكاب الفعل الفاضح والتحريض على الفجور.”
وقالت النيابة إن “الزواج” الذي سُجل بمقطع الفيديو يحمل “مشاهد مخزية ومؤسفة تغضب الله عز وجل، وتخدش الحياء العام وتشكل جرائم جنائية” على حد تعبيرها
خير ما عملوا …لازم يعدموهم مو يحبسوهم كم شهر لأنهم مفسدين وناشرين للفساد والفجور
ربنا يطهر بلاد المسلمين من هيك منحرفين وفسدة
حملة أفرحتني حقيقتا ، و أتمنى أنهم يطبقوا فيهم الحد الشرعي ليكون رادع لهم و لامثالهم ، لانه السجن ما يكفي في حقهم