سي ان ان — استمرت قضية السيدة المصرية، دهب حمدي، بالتفاعل في الشارع، على خلفية الصور التي أظهرتها وقد قيدت إلى سرير المستشفى خلال إنجابها لطفلتها وهي قيد التوقيف لمشاركتها بمظاهرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، فبعد الإفراج عنها، دعا محاميها إلى مواصلة الضغط لإطلاق سائر الموقوفات.
وكان المجلس القومي للمرأة قد أصدر بيانا الاثنين، أشاد فيه بقرار النائب العام الإفراج عن حمدي، التي تبلغ من العمر 19 عاما، خاصة معتبرا أن المعاملة التي تعرضت لها “تتنافى مع قانون الإجراءات الجنائية ولوائح السجون، حيث وضعت مولودها بالمستشفى وهى مقيدة بالأغلال والقيود.”
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن النائب العام، هشام بركات، كان قد أمر السبت بإخلاء سبيل دهب، المحبوسة احتياطيا على ذمة قضية اتهامها بالاشتراك مع آخرين في أحداث “التحريض على العنف وقطع الطريق والشغب أثناء عملية الاستفتاء على الدستور.”
من جانبه، وجه إسلام سلامة، محامي دهب، رسالة إلى جميع الصحفيين والمحامين والحقوقيين، داعيا إياهم إلى “تكثيف الحملات الداعمة للمعتقلات في سجون الانقلاب” مؤكدا وجود “أكثر من ألف دهب أخرى بحاجه للدعم وترويج قضاياهم .” وفقا لما نقل عنه الموقع الرسمي لحزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
من جانبه، توجه الشاعر عبدالرحمن يوسف، نجل الداعية يوسف القرضاوي، بانتقاد حاد للأحداث التي رافقت توقيف دهب، وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “مأساة دهب تعني أننا أمام نظام حقير ، وإذا اعتبرت الافراج عنها دليلا على نزاهة النظام فهذا معناه أنك إنسان حقير!” كما تناول المرشح الرئاسي المحتمل، حمدين صباحي، القضية في مقابلته الأخيرة، رافضا ما جرى خلالها.
انا لو كنت مكان الام لكنت اسميت ابنتي رابعة
كاتيا الأم كانت عايزة تسميها حرية ومنعوها تخيلي بقى رابعة دية يقتلوها ويقتلوا البنت
نتمنى الاستقرار لمصر بغض النظر من يحكُمها .