لم يتوقع أي من السكان المحليين في بلدة ميروت بالهند أن يأتيهم زائر غريب، إذ اقتحم نمر مستشفى وصالة للسينما لتبدأ بعدها جولة مطاردة من قبل السكان.
ويعتقد أن النمر الطليق أنثى عمرها أربع سنوات، ويرى السكان أنها كانت وراء مقتل عشرة أشخاص تركوا مشوهين منذ ديسمبر الماضي.
وظهرت ملكة الغاب لتثير الهلع بين سكان بلدة ميروت، مما دفع السلطات إلى طلب من السكان ملازمة منازلهم وتوقفت المدارس عن العمل.
كما حاول المسؤولون رميها بالنبال التي تحتوي على مهدئات إلا أنها نجحت في كل مرة بالفرار.
وأبدت المحميات البيئية قلقها حول الحفاظ على فصيلتها المهددة بالانقراض، ويرون أن مصيرها سيتحتم بقتلها أو بسجنها مؤبدا في أحد حدائق الحيوان، في الوقت الذي يبدو على السكان أنهم يريدون وضع حد لشلال الدم والخوف من حولهم.
وكان آخر ضحايا ملكة الأدغال رجل عمره 50 عاما، قتل في 10 فبراير الماضي، ليبقى السكان في حالة من الخوف والهلع من الهجوم القادم لها.