بعد أسبوع على تصويت ولاية أنديانا الأمريكية على قانون يؤيد “حرية المعتقد الديني” قرر مطعم للبيتزا في الولاية، وبسبب انتماء أصحابه الديني، عدم تقديم خدمته لحفلات زواج مثليي الجنس.
مثليو الجنس غير مرحَّب بهم في مطعم للبيتزا في ولاية أنديانا الأمريكية. فأصحاب المطعم قرروا ببساطة عدم خدمة الزبائن المثليين في حال كانت طلباتهم مخصصة لإحياء حفلات الزواج.
مسؤولة المطعم قالت للصحافة إن المسألة ليست تمييزا ضد أحد “هو فقط إيماني الديني” .
جاء هذا بعد أن صوتت أنديانا و 20 ولاية أمريكية أخرى الأسبوع الماضي على قانون يؤكد على “حرية المعتقد الديني”، ويضم مادة تسمح لأي فرد أو مؤسسة باستخدام حق عدم التماشي مع المعتقد الديني كحجة دفاع أمام المحاكم. وهي المادة التي تسمح بحماية أي تاجر قد يرفض خدمة الزبائن مثليي الجنس بذريعة تناقض ذلك مع معتقده الديني.
لكن موقف مطعم البيتزا لم يمر مرور الكرام على الإنترنت ولم يجلب دعاية جيدة له. فقد عبرت مئات التعليقات عن استيائها من المطعم، بعضها تساءل ” أين أجد في العهد القديم جملة تقول بأن علينا استبعاد أشخاص بسبب نمط حياتهم” وكتب آخر “لدي حساسية تجاه عدم التسامح وللأسف هذا المطعم لا يقدم سلع مناسبة لشخص مثلي”.
مطعم البيتزا ليس الوحيد المعرض لسهام النقد، فقانون “”حرية المعتقد الديني” الذي صوتت أنديانا عليه أثار جدلا واسعا في البلاد في الأيام الأخيرة بسبب طابعه التمييزي ضد مثليي الجنس.
أحسن عقبال الباقي ينبذهم كالكلاااااب قاتهم القررررف وَيَا ريت يطبقو نفس الشيء بال northeast