قرر أحد المعتمرين أن يخوض تجربة النزول عبر نافذة غرفته من الدور السادس فباءت بالفشل.. سقوطه أرضاً بعد ما فشلت محاولاته المتكررة في فتح باب الغرفة.
وقال الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة، المقدم عبدالمحسن الميمان لـ”العربية.نت”: لقد تلقينا ظهر هذا اليوم بلاغاً بسقوط معتمر في العقد التاسع من العمر من أحد المباني الفندقية بحي المسفلة، وعند الانتقال إلى موقع الحادث تم إجراء المعاينة الأولية التي تشير إلى أن المعتمر قد فارق الحياة وهو من الجنسية الإندونيسية.
وأضاف الميمان أن المعتمر قرر النزول من غرفته في الدور السادس باستخدام ملابس الإحرام بعد ربطها ببعضها بعضاً كحبل للنزول، مما أدى لسقوطه على معتمر آخر من بني جلدته نتج عن ذلك إصابة الثاني وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج
ويشرح الميمان قائلاً “جاءت محاولة هذا المعتمر بعد أن استيقظ ووجد أن مرافقيه قد غادروا السكن متجهين إلى الحرم لأداء صلاة الظهر وقد أوصدوا باب الغرفة خلفهم, مما حدا بالمتوفي لمحاولة اللحاق بهم في الجوء إلى هذه الطريقة، إلا أن القدر كان حاضراً”.
خبر لا يصدق
مكة المكرمة: توفي ظهر اليوم معتمر من الجنسية الإندونيسية (81 عاماً)، وأصيب آخر (42 عاماً) إثر سقوطهما من الدور السادس للفندق الذي يسكنان فيه بشارع إبراهيم الخليل بالمسفلة.
وتشير المعلومات إلى أن المتوفى والمصاب كانا برفقة أحد أبناء وطنهما، وغادر الغرفة في مقر سكنهم لأداء صلاة الظهر بالحرم المكي الشريف، وأغلق الباب عليهم بلا قصد.
وعند سماع أذان الظهر حاولا الخروج لأداء الصلاة، فوجدا الباب مغلقاً فحاولا النزول عبر النافذة من الدور السادس، بواسطة ملابس الإحرام بعد ربطها ببعضها كحبل للنزول، ما أدى لسقوطهما ووفاة المسن وإصابة الآخر الذي نقل لمستشفي النور التخصصي، ولا يزال منوماً وبه عدة كسور ورضوض وكدمات، وتحت العناية الطبية.
وتولى ملف التحقيق بالقضية مركز شرطة أجياد، وصنف الحادث بأنه “عرضي”.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان، بأن الجهات الأمنية انتقلت لموقع الحادث لإجراء المعاينة، ولا تزال التحقيقات جارية للتأكد من أسباب الحادث.
وكشف الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة، المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان، عن أن التحقيقات حول حادثة سقوط المعتمرين الإندونيسيين، والتي وقعت ظهر اليوم، بيّنت أن أحدهما حاول النزول من النافذة عبر القفز، بعد أن أغلق مرافقوه الباب عليه دون قصد، وأثناء ذلك سقط من الدور السادس على معتمر آخر من بني جلدته؛ مما أدى لإصابته، مشيراً إلى أنه لا توجد صلة قرابة بينهما.