تضع النساء الأميركيات التوائم بمعدل أعلى من أي وقت مضى، وهو اتجاه يقول مسؤولون صحيون إنه يرجع إلى تزايد استخدام أدوية الخصوبة، ولأنهن ينجبن الأطفال في وقت متأخر من حياتهن.
وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، في تقرير الخميس، إن نسبة ولادة التوائم في الولايات المتحدة بلغت 33.7 من بين كل 1000 ولادة عام 2013. وأضافت أن هذه النسبة أعلى بمقدار اثنين في المائة عن عام 2012.
وقالت خبيرة الأوبئة في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، جويس مارتن، لرويترز: “لقد فوجئت بعض الشيء. اثنان في المائة زيادة كبيرة”.
وقال التقرير إن هناك ما مجموعة 3.9 مليون حالة ولادة في الولايات المتحدة عام 2013، أقل بنسبة واحد في المائة عن عام 2012. وتراجع معدل المواليد لدى النساء في سن المراهقة بنسبة 10 في المائة ليصل إلى مستوى قياسي منخفض.
كما بلغ معدل المواليد للنساء في العشرينات مستوى قياسيا منخفضا، في حين ارتفعت معدلات الولادة للنساء في الثلاثينات وأواخر الأربعينات.
وقال برادي هاميلتون، وهو أخصائي في مراكز مكافحة الأمراض، إن الانخفاض المستمر في معدلات المواليد لدى النساء في سن المراهقة هو على الأرجح نتيجة لزيادة البرامج التعليمية عن الحمل في سن المراهقة وحتى برامج تلفزيون الواقع حول هذا الموضوع.
وأضاف أن الحالة الاقتصادية عامل محتمل في انخفاض إنجاب المرأة في العشرينات والثلاثينات. وأوضحت المراكز أن معدل الولادات القيصرية انخفض قليلا عام 2013، وكذلك نسبة إنجاب النساء غير المتزوجات.