استطاعت معلمة سعودية أن تنقذ حياتها وحياة 3 من زميلاتها في سيارة كن يستقلنها بعد وفاة سائقها وهي تسير بسرعة، صباح الأربعاء الماضي، على أحد الطرق شمال منطقة القصيم.
وقالت المعلمة أماني المنصور إنها “لحظات مرعبة عشتها مع زميلاتي والسيارة تسير بلا قائد بعد حالة إغماء في البداية للسائق مع محاولاتنا إنعاشه. كنا نعتقد أنه نائم وبعد أن تبين لنا أنه مغمى عليه خصوصاً أن السيارة كانت ترتطم وتسير بعشوائية على جانب الخط”.
وأضافت أماني: “عندما شاهدت أن السائق لا يستجيب تحركت للقبض على المقود وتثبيته حتى لا يذهب نحو الطريق المليء بالشاحنات وكذلك حتى لا يقفز الساتر الترابي ونتعرض للانقلاب خصوصاً أن الطريق مليء بالشاحنات”.
ورغم أن أماني لا تعرف القيادة من قبل إلا أنها استطاعت أن توقف السيارة بإطفاء المحرك والوقوف بسلام على جانب الطريق. وبعدها بحثت المعلمات عن منقذ للسائق الذي كن يعتقدن أنه مغمى عليه وتم نقله للمستشفى ليعلن وفاته أثناء قيادته للسيارة.
واعتبرت أماني المنصور أن المعلمة التي تنتقل عبر الطرق يجب أن تكون ملمة بكثير من وسائل السلامة وعمل الإسعافات الأولية وكذلك يجب أن تعرف السيارة ومكوناتها.
من جانب آخر، احتفل أهالي أوثال ورئيس المركز بما فعلته المعلمة أماني المنصور وقدموا لها درعاً لدورها البطولي في إنقاذ نفسها وزميلاتها.
بدورها، كرمت هيفاء اليوسف مساعدة مدير التعليم في القصيم المعلمة على ما قامت به من تصرف سريع حماها وزميلاتها من التعرض لحادث.