كشف الشيخ نزيه متولى، اليوم الأربعاء، في مداخلة هاتفية ببرنامج “ست الحسن”، على قناة “ON E”، كواليس ظهوره في صورة منتشره له وهو يقرأ القرأن في سرادق عزاء قبطي بمنطقة فيكتوريا بشبرا.
وقال “الشيخ نزيه” خلال مداخلته : “حينما علمت بوفاة شقيق أحد أصدقائي المسيحيين، نويت الذهاب للعزاء ودخلت بالفعل وسلمت على صديقى وأقارب المتوفى وطلبوا منى أن أقرأ سورة مريم فى صوان العزاء”.
وأضاف ” الشيخ نزيه”، أنه اندهش كثيرا لهذا الطلب، واعتقد أنها مزحة في البداية إلا أنهم أصروا على ذلك، مشيرا إلى أن صديقه قال له “أنا حابب اعمل وحدة بين المسلمين والمسيحيين، وأوصل رسالة لكل العالم إننا فى مصر إيد واحدة ويحيا الهلال مع الصليب”.
وتابع أنه جلس على منصة القراءة فى السرادق، وبدأ يقرأ بعض الآيات من سورة مريم، مشيرا إلى أنه شعر برهبة كبيرة لأن الموضوع كان مفاجأة وليس مرتبا، ووجدت الكثير من الاقباط والمسلمين يلتقطون الصور بالهواتف بكل حب، ولم يشعر أحد بأي ضيق.
وكان قد تداول رواد موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” صباح اليوم، صورة تجسد التلاحم الوطنى بين المسلمين والمسيحيين، ويظهر بها الشيخ يقرأ سورة مريم من القرآن الكريم فى عزاء متوفى مسيحى بشبرا.