بعد سقوط الطائرة الإثيوبية المتجهة إلى كينيا يوم (الأحد) والإعلان عن وفاة جميع ركابها وطاقمها، تبيّن أن هناك شخصا واحدا فقط نجا من مصير كل من كانوا على متنها، ويُدعى “أحمد”.
وكان والد أحمد ينتظره في مطار نيروبي الدولي، وشاهد عائلات ركاب الطائرة وقد تجمعوا في مطار “جومو كينياتا” الدولي، واقترب مسؤول الأمن من الوالد وسأله عن الرحلة التي ينتظرها، فأجابه بأنه ينتظر رحلة “إثيوبيا”، فقال له إنها تحطمت، فشعر الأب بالصدمة والحزن.
وروى الابن، الذي يعمل في دبي، أن والده فوجئ به يتصل به، ويبلغه بأنه لا يزال حيا في أديس أبابا، ولم يسافر على الرحلة، حيث كان قادما من دبي إلى أديس أبابا ليستقل الطائرة المنكوبة إلى نيروبي، إلا أن رحلته من دبي تأخرت، واستقلّ الطائرة التالية لها فنجا. يُذكر أن الطائرة فُقد الاتصال بها بعد 6 دقائق قرب بلدة بيشوفتو الواقعة على مسافة 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا، وبلغ عدد الضحايا نحو 157 شخصاً من 32 جنسية.