أشارت معلومات سرية جديدة، عن مفاجأة مدوية وردت في المقابلة الشهيرة التي أجرتها الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته الممثلة ميغان ماركل، وتفيد أنهما تزوجا في إحتفال بسيط في 19 أيار/مايو عام 2018، وتم ذلك بعيداً عن الإعلام ثلاثة أيام قبل المراسم الرسمية لزواجهما، التي تمت في 22 أيار/مايو عام 2018. وتكشف الوثيقة التي أصدرها المكتب الرسمي، حسب ما ذكرت صحيفة “The Sun” البريطانية، أن المراسم حصلت في19 أيار/مايو في قصر ويندسور.
وأفاد السيد بورتون، المسؤول الذي سجل شهادة الزواج، أن ميغان كانت منزعجة ومرتبكة بشكل واضح بخصوص هذا الزواج، ويعتقد أنهما على الأرجح قد تبادلا النذور كما هو رائج، ولم يكن المكان مناسباً، في حديقة من دون شهود، بحيث لا يمكن للزواج أن يكون شرعياً، وقالا “نعم” في حديقة نوتنغهام كوتيج على أراضي كينسينغتون، من دون وجود مدعوين، وكان مطران كانتربوري، جاستن ويلبي، هو من قام بمراسم الزواج.
وأضاف بورتون أن وثيقة الزواج تؤكد حصول الزواج في 19 أيار/مايو في ويندسور، بوجود شهود وهم الأمير تشارلز ووالدة ميغان، دوريا راغلند.
وإذا كانت إدعاءات ميغان وهاري صحيحة، فيمكن الإعتبار أن المطران كانتربوري قد خرق القانون وترأس زواجاً مزيفاً بحضور الملكة إليزابيث الثانية.
من جهته، قال المتحدث بإسم المطران أنه لن يعلّق على مزاعم، تتناول أموراً شخصية ورعوية.