عقب المفتي العام لقوى الامن الفلسطينية الشيخ محمد صلاح على رواية اهل المرحومة اسراء غريب من بيت ساحور باصابتها بـ “تلبس بالجن”، قائلاً: “لا يوجد شيء اسمه تلبس بالجن” استنادا الى اراء الائمة الشافعي، والمالكي، وابن حزم”.
وفي تصريحات صحفية فإن الشيخ أكد على أنه “في الحالتين اذا قتلت على خلفية شرف او كما يدعون انها ملبوسة بالجن وثبت ذلك، سيكون قتلا مع سبق الاصرار وسينال الجناة عقابهم.
وأضاف: “ان الانسان مخلوق من طين والجن مخلوق من نار فكيف للنار ان تخترق الطين. واذا اخترقته تحترق”، مشيراً إلى أن هناك رأيين في هذه القضية الدينية “التلبس وعدم التلبس” وانا اميل شخصيا لعدم وجود تلبس وهو قول الامام الشافعي والمالكي وابن حزم”.
وخلال وقفة نظمها الاتحاد العام للمراة امام مجلس الوزراء في رام الله، اكد المفتي على ان دائرة الافتاء منذ عام ١٩٩٧ كانت قد منعت وحذرت الشيوخ من قراءة القران في المساجد او البيوت على الناس الذي يدعونه مسحه بالجن، مشدداً على انه لا يوجد في فلسطين ما يسمى بدائرة الرقية الشرعية، واصفا اياه “بالكذب والزور والبهتان”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت في قضية المواطنة إسراء غريب، وأخذت تتسع بشكل كبير حتى تصدر هاشتاج “كلنا إسراء غريب” على “تويتر” في العديد من الدول العربية.
وتوفيت الطالبة في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة بيت لحم إسراء غريب يوم 22 آب 2019، وقالت الشرطة حينها في بيان رسمي انها والنيابة فتحتا تحقيقاً في ظروف وفاتها
بعد ان وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد أن فارقت الحياة، وقد تم تحويل جثمانها لمعهد الطب العدلي للتشريح، للوقوف على سبب الوفاة.
وبعد بيان الشرطة نشرت العديد من الروايات عن اسباب الوفاة واخذت القضية تتفاعل عربياً ودولياً دون وجود نتائج من الجهات الرسمية لسبب الوفاة.
المفتي العام لقوى الامن الفلسطينية هههههههههههه عجبتني هالجملة
وشو الي بضحك في الجملة ؟؟ ?