قالت السلطات بولاية ميزوري الأميركية، السبت، إن الشرطة قتلت أميركيا من أصل إفريقي (23عاما)، عندما اندفع نحوهم حاملا سكينا في يد، ونسخة من الإنجيل في اليد الأخرى.
وذكرت الشرطة، في بيان، أن امرأة أبلغت الضباط بأن ابنها ثاديوس ماكرول أخرجها من منزلها في ضاحية سانت لويس، وأغلق على نفسه بالداخل. وأضافت أنه يحمل سكينا، وتحدث عما سماها “ثورة سوداء”.
وأضافت الشرطة أنها تحدثت إلى الرجل الذي أمكنهم رؤيته مسلحا بسكاكين وسيف، وطلبت منه مغادرة المنزل، وأنه عندما خرج في نهاية الأمر كان يحمل سكينا في يد، ونسخة من الإنجيل في الأخرى.
وجاء في البيان أن الشرطة حاولت التفاوض مع ماكرول، وطالبته بأن يلقي السلاح لكنه لم يستجب للأمر. ورغم إطلاق النار عليه في البداية بطلقة غير قاتلة فقد شرع في مهاجمة الضباط.
وأوضحت الشرطة أن اثنين من الضباط أطلقا النار عليه عدة مرات فأردياه قتيلا في المكان.
وقال قائد شرطة مقاطعة سانت لويس إنه لم يكن أمام الضابطين سوى إطلاق النار عليه. وقال البيان إن وحدة الجرائم ضد الأشخاص التابعة لإدارة شرطة مقاطعة سانت لويس تحقق في الواقعة.
للاسف العبيد ( وكلنا عباد الله ) باوروبا وبامريكا هم من يقومون بالجرائم والسرقه