مقتل مصري أثناء زرعه قنبلة على شريط السكة الحديد

الإجابة واضحه ومفهومة ….. ولاتحتاج عقل خارق أو المفتش كومومبو كي نحل اللغز .
.
دائماً يأتي رد الفعل العنيف عندما يكون هناك فعل عنيف
عندما يكون هناك ظلم جاوز الحدود …. تفقد النفوس السيطرة على أفعالها
.
بل إننا أنفسنا ربما مرت بنا مواقف أو لحظات فقدنا فيها أعصابنا وكدنا نفقد حياتنا أو نهدمها عندما نتعرض لخلاف مع أحد فيهينك أو يظلمك أو يتعدى بالقول واليد وأنت مسالم أمامه ولم تخطئ في حقه …. فربما خرج الأنسان عن شعوره ولم يتحمل الظلم والأهانه ..
.
فما بالك بمن فقد أخ له أو أب أو أبن خرجوا من أجل الحرية والكرامه
خرجوا مسالمين ….فكان القتل أو الأعتقال
ولم يقف الظلم عن هذا الحد …لا ….. بل تمادى الظالم والقاتل …وكذب وأفترى على الضحية …أن الضحية كانت تحمل السلاح أو القنابل وأنه لم يكن مسالم
بل يصل الأمر والظلم الأسود أن يتم أيضا أتهام الضحية المسالمة .. أنها خائنه وعميله وارهابيه …. بل أنهم يطعنون في دينه واسلامه أنه يتاجر بالدين
أي ظلم هذا …. إنه يفوق الوصف واحتمال البشر
.
ورغم ذلك نجد الكثير ممن يملكون والإيمان واليقين …راضين بكل ما حدث لهم وهم موقنين أن هذا هو قضاء الله وقدره ..ولا اعتراض
.
ولكن هناك من ربما لم يتحمل كل هذه الأكاذيب والظلم …فكان رد الفعل أن حياته لاقيمة لها ..ولابد أن يقتص من الظالم والقاتل
فكانت التفجيرات أو العمليات الأنتحاريه ….. يقدم حياته …… بعد أن وصل الى مرحلة اليأس ….. وأن من أعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم
( هذا إذا تأكدنا أو سلمنا أن التفجيرات تمت بواسطة الإخوان المسلمين )
.
ربما القليل منها والتي تحرق السيارات أو الأقسام
أما قتل النفس ……فأنا لا اٍتطيع أن أجزم أنه من فعل إخواننا المسلمين
.
للحديث بقيه
ولكن ….. هناك ما يشغلني الأن وهو اكبر وأفضل من كل شئ
ولي عودة ان شاء الله

مرحبا إخواني وأخواتي المسلمين
.
أمامنا مشهد مؤلم أقسى ما فيه هو الصمت الرهيب
صمت الخانعين والمنافقين والخائفين والجبناء …امام حرب على الحريه والكرامه
إما أن تعيشوا عبيد ….وإما الموت وكتم الأفواه
.
.
هناك نفوس رضيت بالذل ….ولكن هناك الشرفاء … تخوض معركة الحق والكرامة …. لتنموا شجرة الحرية بدماءهم الطاهرة
.
ونفس الشريف لها غايتان بلوغ المنايا ونيل المنى
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا
.
نعم والله إنها معركة الحق في مواجهة الباطل،

يا إخواني لا تهنوا ولا تحزنوا ولا تستكينوا؛ فاستمروا على سلميتكم ورباطكم حتى ” يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ” (يونس: من الآية109)

، لأن هنا إلهًا واحدًا لهذا الكون والأمر كله بيده، وليس من الكنيست أو البيت الأسود أو المجلس العسكري، بل القانون الإلهي هو الحكم
كما قال تعالى:
1. “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ” (الروم: 47).
.
.
والله والله
أتعجب كثيرا من قسوة الانقلابيين وقتلهم المصريين بدم بارد،
لكن العجب الأكبر والمثير أكثر
هو ثبات المتظاهرين السلميين ثباتا يجعلك تظن أنك في عهد الصحابة والتابعين، ومازلنا بكامل ثقتنا بالله القوي المتين،

وسيكتب التاريخ مرحمة المتظاهرين السلميين وثباتهم بحروف من نور يضيئ للأجيال التالية،
كما سيسجل بحروف من نار الرَصاص ملحمة الانقلابيين الدمويين

وهم خليط من العسكريين والمخابرات والشرطة والشيوخ والبابوات وأمن الدولة والإعلاميين والبلطجية الذين: “لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ” (سورة التوبة:10)

، بأشكال من الخسة والنذالة غير مسبوقة لطَّخت تاريخ الجيش والشرطة بدماء وشواء أجساد المصريين، سيخجل منها كل مصري حر،
بل كل إنسان في العالم، وفرح بنو صهيون بالسيسي الذي أمَّن الصهاينة

لكن الشعب الذي وفقه الله لثورة 25 يناير صار يؤثر الموت عزيزا على حياة الذل والعار،
ويرددون قول الله تعالى :
“إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ” (التوبة: 111)،

فأبوا أن يبيعوا النفس الشريفة إلا لخالقها
.
وبإذن الله
“سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ” (القمر:45-46).

4. “قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ” (النحل:26).

لا تخشوا علينا لأننا نذرنا حياتنا لله وبعنا أنفسنا وأموالنا لله وحده، وهم قد باعوا أنفسهم ومصر لأعداء الله، ونبذل قصارى جهدنا في عالم الشهادة ونحسن التوكل على الله في عالم الغيب،

ويقيننا أن من توكل على الله كفاه وأغناه ووقاه ونصره

كما قال تعالى: “وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ” (الروم: من الآية 47).
فأبشروا بنصر قريب ونعيم مقيم.
فانتظروا إنا منتظرون.

من تصريحات عاصم عبد الماجد و غيره من الإخوان أن المظاهرات ستكون غير سلمية ، و ده إللى قدرنا نستشفه من كلام الأخ سراج فى إعترافه الصريح و الغير مُباشر، و رد الداخلية على هذه التصريحات أن التعامل سيكون مع العنف بالرصاص الحى !!!
.
.
طيب ، فى هذه الحالة أو فى هذا السيناريو أنا واحد من الناس شايف أن النيجة بعد هذه التصريحات الدامية من الطرفين هيكون نتيجتها دم !!! طيب يا ترى مين هيكون الجانى ؟! و ما هى الفتنة من وجهة نظر السادة الأفاضل الداعين للمظاهرات التى يمكن من أجلها أن يخمدوا نارها ؟!
ده لو كانوا مش شايفين إن إللى بيحصل ده فتنة من الأساس ؟!!!