تحولت شابة تعمل في مقاهي “باريستا” المعروفة إلى نجمة في المجتمع بعد أن تعرضت لاضطهاد عنصري أثناء عملها، عندما رفض أحد الزبائن أن تقوم على خدمته بسبب بشرتها السوداء.

وقد أدى تعاطف ودعم العاملين في المقهى بالإضافة إلى الأصدقاء والوقوف معها عبر إشهار قضيتها في وسائل الإعلام الاجتماعية، إلى لفت الانتباه إلى الشابة، بحيث أصبحت ملهمة لآخرين في قضايا التفرقة العنصرية.

وتعمل الشابة ابنة الـ 20 عاما واسمها جوزي أجاك في مقهى باريستا في كيرنز بأستراليا، الذي وقف مع قضيتها بشدة ونشرها على صفحته بالفيسبوك، حيث أثير الموضوع في البدء من قبل صديقتها اليشم اريفالو التي قامت بالنشر عن الحادثة في الموقع نفسه خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي بيان عبر الإنترنت، قال متحدث باسم المقهى، إن أحد العملاء تعامل بعنصرية باتجاه الموظفة، بسبب لونها، مؤكدا أن ذلك يدل على عدم نضجه وعدم تسامحه مع الآخرين.

وقد كتبت أجاك على حسابها بالفيسبوك أنها غُمرت بالعشرات من الرسائل الرائعة التي عبرت عن التضامن معها، سواء من الأصدقاء وأناس لا تعرفهم، وهؤلاء جميعهم أشعروها بحسب قولها “من تكون”.

ويوم الثلاثاء 11 أكتوبر/تشرين الأول لبس طاقم الموظفين بالمقهى أقمصة كتب عليها “لا للعنصرية” تضامنا مع زميلتهم، كما تركت ورقة مثبتة على الجدار لتسطير رسائل وتوقيعات التضامن لأجاك، من قبل الزبائن.

وجاء بيان المقهى على الفيسبوك ليقول: “إن الكثيرين ربما علموا بقصة أجاك وتعاطفوا معها بآلاف الإعجابات والرسائل، وقد انتهت القضية كلها في يوم واحد، رداً على زبون قام بتصرف عنصري اتجاه هذه الموظفة، وقد قمنا بترقيتها إلى مشرفة على العمال كتقدير وتضامن معها وضد كل أنواع التفرقة”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *