ترامب، الحالم في اليقظة برئاسة أميركا، نال أيضاً بتحرشاته ممن لا مصلحة لها بأن تتهمه زعماً منها بشيء، فلا شأن لها بالانتخابات الأميركية، لا من قريب ولا من بعيد، وحالتها المادية محسودة، وهي ملكة جمال فنلندا في 2006 وعارضة الأزياء حالياً Ninni Laaksonen المالكة لماركة شهيرة باسمها، للملابس والجماليات بفنلندا التي أطلت الخميس عبر صحيفة محلية فيها، لتكشف عما فعله بها قبل 10 سنوات، حين كانت في نيويورك تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون، وكان ترامب مالكاً منذ 1996 لحقوقها التي باعها العام الماضي.
نينّي هي الضحية الرقم 12 بين من تحرش بهن ترامب، النافي قيامه بأي تحرش، ويأتي ما ذكرته قبل 10 أيام فقط من 8 نوفمبر المقبل، الموعود يومه لاختيار رئيس أميركي جديد، فقد كشفت لصحيفة Ilta-Sanomat التي طالعت “العربية.نت” خبر التحرش منشوراً بالإنجليزية في موقعها، إضافة أن مواقع أميركية وأجنبية بالعشرات، نشرت أيضاً عن “تحسسه” بها حميمياً من الخلف قبل ظهورها في يوليو 2006 بمقابلة أجراها معه التلفزيوني الأميركي David Letterman في برنامجه المعروف باسمه، ونراها تظهر في بداية الفيديو أدناه، وهي تدخل إلى الأستوديو مع ترامب و3 ملكات جمال أخريات.
قبل المقابلة، التقطوا لترامب وللملكات صوراً عدة، ثم دنا “ووقف إلى جانبي، وشعرت فجأة به يمسكني من الخلف بشكل كامل تقريباً، ولا أعتقد أن أحداً شاهده يفعل ذلك، لكني شعرت بنفسي أنقبض، ولم أفهم ما يجري تماماً” في إشارة منها إلى أنها أدركت حالياً فقط، أن ما فعله كان تحرشاً، لكثرة من اتهمنه في أكتوبر الجاري بتحرشه بهن، وإحداهن ملكة جمال المكسيك السابقة أيضاً.
تمضي رواية نينّي، فتذكر أن أحدهم لم تذكر اسمه، أخبرها أن ترامب لامسها “إباحياً” لأنها بدت له شبيهة بزوجته السلافية الأصل Melania في شبابها “وهو ما جعلني أشعر باشمئزاز” مما قالته للصحيفة، علماً أن زوجته كان عمرها 36 يوم التحرش، فيما كانت ملكة الجمال الفنلندية أصغر سناً منها بعشر سنوات تقريباً.
الكشف مجدداً عن تحرش ترامب الجنسي بالنساء، هو أحدث فضائحه التي طالت 11 سيدة من جنسيات متنوعة، ظهرن الشهر الجاري يتهمنه بما وصل بعضه إلى حد الاغتصاب أو إقامة علاقات مع قاصر، أو طلب “خدمات” جنسية الطراز من ممثلة إباحية، قالت إنه أغراها بعشرة آلاف دولار لقاء ليلة حمراء واحدة معه، مع حق استخدام طائرته الخاصة، إلى درجة باتوا يسخرون في أميركا، ويقولون إن ترامب ليس مالكاً لعقارات فقط، بل لما اسمه “بنك تحرشات” له فروع في الخارج، وأحدثها الآن في فنلندا بعد الذي قالته ملكة الجمال.