يسرق جيمس الشقيق الأصغر لدوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، الأنظار إلى تجارته في صناعة حلوى المارشميلو “الخطمي” التي يطبع عليها صور الفيسبوك والانستغرام.
وتتقاضى شركة “بوومف” البريطانية، 25 دولاراً مقابل صندوق المارشميلو الواحد، المكون من ستة قطع، والتي يمكن شرائها عبر الانترنت وشحنها إلى أي مكان في العالم.
وقال ميدلتون بأنه يتطلع للتوسع في الولايات المتحدة من أجل ضمان تسريع الشحن ومواعيد التسليم في غضون ثلاثة أيام. ويخطط ميدلتون لافتتاح متجر في مدينة نيويورك الأمريكية.
وتجدر الإشارة، إلى أن هنالك زبائن يحبون تناول حلوى الخطمي، وخاصة هؤلاء الذي يستمتعون بأكل صور “السيلفي” الخاصة بهم المطبوعة على المارشميليو. وفي تغريدة على تويتر، يهتف فيها أحد المستخدمين بدهشة، تقول : الشوكولاته الساخنة المقدسة!!! وجهي على المارشميليو!!!
وزادت أرباح الشركة حوالي 1.7 مليون دولار، وأكثر من نيك جينكنز، مؤسس شركة “موونبيغ” لبطاقات التهنئة، لتتجاوز “بوومف” شركات رقمية أخرى.
كما شحنت “بوومف” ما يزيد عن طنين من المارشميليو في أقل من سنة، واستطاعت أن تحقق مبيعات بقيمة 168 ألف دولار خلال الثلاثة أشهر الأولى.
وقامت شركة مصانع “ويلي ونكا” للشيكولاته، بتقديم أحد التوجيهات لشركة “بوومف” والتي نصّت فيها على أنه: “يتوجب على ميدلتون القيام بإجراء تدقيق دوري لفحص كل دفعة من المارشميليو قبل شحنها من المصنع.”
ولكن يبقى السؤال: هل قام ابن اخته، الأمير جورج، بتذوق المارشميليو؟ ويبدو أن ميدلتون لن يصرح بذلك.
ويذكر بأن “بوومف” هي وحي من تجربة ميدلتون في إطلاق مشروع ريادي لصناعة الكعك والذي لم يصل إلى نفس مستوى مذاق انتاج “بوومف” لحلوى المارشميليو.
وقال ميدلتون: “إن حلوى المارشميليو تتحمل ظروف الشحن، فضلاً عن المتعة في صناعتها.”
وتشجع شركة “بوومف” محبي المارشميليو بتغطيسها في الشكولاته الساخنة، أو الاستمتاع بشوائها على نار معسكر التخييم.