ملياردير خليجي يخطف الأضواء بسياراته المغطاة بالذهب

http://youtu.be/fTbx8axGh4Y

قال عليه السلام ( مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّّ)رواه مسلم. أليست سوريا و فلسطين و العراق و اليمن جزء لا يتجزأ من ذلك الجسد فلمَّ لا نرى التواد و التعاطُف و التراحُم في تصرُفات الكثيرين ؟؟؟ و لا أخُصّ بقولي هذا الشخص بل بشكل عام و حتى في البلاد المنكوبة نرى الأغنياء لا يشعُرون بأوطانِهِم و أهلها ، فعلاً المالُ فتنة و إمتحان .

الزميلة Brinda :
أولا: أنت قلت لي ما يلي : ( عيوني ما رح تشوف كفار أكترمن هيك !! )

وأنا أقول لك : ألم تقولي لي من قبل ما يلي : ” أنت حر تعيش بقوانين الإسلام، لكن لا تحكم على غيرك من وجهة نظرك ودينك. ” ؟ طيب فأنت كذلك يا زميلتي Brinda لا يجوز أن تحكمي على الناس بناء على فكرك ووجهة نظرك ومبادئك , أليس كذلك ؟ انتظر ردك

ثانيا: أنت قلت عن العرب ما يلي : (( على طول العرب حديث الناس إزا مو حروب و ذبح و داعش بيكون تشرميط و تبذير أموال البترول. ))

وأنا أقول لك: ألم تطلبي مني عدم الحكم على الناس بناء على ديني ووجهة نظري , فلماذا تحكمين أنت على العرب بناء على فكرك ووجهة نظرك ؟ ألا يعتبر هذا تناقضا منك ؟؟ فكما أنك طلبت مني عدم الحكم على الناس بناء على ديني ووجهة نظري فلا يحق لك أنت أن تحكمي على العرب بناء على فكرك ووجهة نظرك وإلا اعتبر هذا تناقضا منك , صح ؟ انتظر ردك

ثالثا: شوفي عظمة الله تعالى الذي يعلم طبائع خلقه حين قال: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ), فكيف تأمريني بأمر وأنت لا تلتزمين به ريا زميلتي , ألا يعتبر هذا نفاقا منك ؟ انتظر ردك

مرحبا الأخوات والإخوة الطيبين
أتمنى أن يكون الجميع بخير
.
الأخ المحترم المواطن المسلم العربي ..( أحييكم بتحية الإسلام العاطرة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
.
أخي الحبيب .. لايستحق هذا السفيه وأمثاله كل هذه المجادلة والحوارات ولا يوجد أحد يعترض على دعاءك المشروط من الله .
ولايمكن أن نختزل الموضوع في ( هل أخطأت أنت بدعاءك له )
.
أخي الطيب … عندما أرى وأعرف أن فلان قد بنى مسجد أو مستشفى أو تبرع للأيتام
تجد أننا تلقائي ندعوا الله له أن يزيده من فضله ويبارك له في أمواله وتجارته
( وربما هذا الإنسان النبيل من يكون عرضه للحسد .. وأتمنى أن أكون مثله ..طمعاً فيما سيجده من ثواب وخير عند الله وأجر عظيم
.
أما صاحب الموضوع السفيه وجنون عظمة المظاهر والتباهي وإهدار الملايين لإضاء غروره
فالويل لهم من الله مما كسبت أيديهم وكيف ينفقون …
.ولا أتمنى أن أكون مكانه أبدا
.
وإذا أردت أن تعرف كيف أكتسب هذا الرجل أمواله …فأنظر كيف ينفقها
ومانراه من إسراف وتبزير وسفاهة …تعني أنه أصاب أمواله من حرام أو فيما يغضب الله
فما كان للمال الحلال أن يهدر دون هباء أو حساب بدون فائدة وفي رحالات خياليه وبزخ الشياطين .
.
.
يا أخي العزيز … ما جعلني أندهش من ردك الأول …هو المسارعة في الدعاء المشروط له بإن يزيده الله ..وأشترطت على الله أن يصرفها هو في نواحي الخير ومساعدة الفقراء.
.
ولا أعتراض على دعاءك أبدا … ولكن ربما لو كان بداية ردك أستنكار لحياة البذخ الذي يعيشها ….ثم الدعاء له بالهداية وأن يصرف الله قلبه ويوجهه الى فعل الخير وهذا ما سوف يكسبه في الأخرة …وبالتالي فإن دعاءك له بعد ذلك كان سيصبح مقبولا ..
.
أخيراً …. إصرارك على أن من يعترض على دعاءك هو نوع من الحسد له …
كان أيضا فيه نوع من الأستفزاز ….
فبدل أن توجه له اللوم على ما نراه من حياة المجون والترف ولا نفتري عليه بل بما نراه أمامنا …كان دفاعك عنه واعتبرتنا أننا نحسده ….
وهذا لم يخطر ببالي أبدا
.
أخي الحبيب ..دائما هناك حديث يجول في خاطري ولا أنساه أبدا .. حديث عن رسولنا الحبيب ( عليه الصلاة والسلام ) أحب أن أختم به ردي المطول
.
عن أنس بن مالك ( رضي الله عنه,)
عن النبي [صلى الله عليه وسلم]….
أنه قال:
((يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار ـ
أي: من كان في الدنيا من أشد الناس نعيماً؛ حياته, بيته, مركبته, ثيابه, أناقته, بذخه, طعامه, شرابه, حفلاته؛ هناك أشخاص أغنياء جداً, ويعيشون حياة تفوق حدّ الخيال ـ

قال: يُؤتى بأنعم أهل الدنيا, من أهل النار يوم القيامة ، فيصْبَغ في النَّار صبغة واحدة
، ثم يقال له
: يا بن آدم ، هل رأيتَ خيراً في حياتك ؟ هل مرَّ بك من نعيم ؟
فيقول: لا والله يا رب, ما رأيت خيرا ولا نعيماً قط في حياتي ….
إنه من هول أول صبغة له في جهنم ينسى كل ما وجده من نعيم …
يقسم أمام الله ( وهو صادق لإنه نسى فعلا) ..لا والله يارب ..ما وجدت خيراً أو نعيماً في حياتي … لقد نسى كل ما وجده من ترفيه وبذخ ونعيم ( حتى ولو كان ملك أوأميراً أو رئيس أو مليادير )

كجدر صبغ صبغة واحدة في النار ـ ثم يسأل : ياأبن أدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مرّ بك من نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب, لا والله يا رب
ثم يؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا, ( من عاش وتحمل مشقة المعيشة من فقر وقلة الزاد أو من كان يعاني من الأمراض وصبر وأحتسب ورضي
أو من مات في السجن مثلاً من شدة التعذيب ـ)
أشد الناس بؤساً في الدنيا، من أهل الجنة,
فيصبَغُ صَبْغَة واحدة في الجنة، فيسأل ويقال له : يا بنَ آدمَ ، هل رأيتَ بؤساً قط في حياتك ؟
هل مرَّ بك مِنّ شدَّة قط؟
فيقول : لا والله يا رب، ما مرَّ بي بُؤس قط، ولا رأيتُ شدِّة قط))
[أخرجه مسلم عن أنس بن مالك]
.
.
أدعوا الله لنا جميعاً أن يحفظنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .ولايجعل في قلوبنا غلاً للذين أمنوا … ويجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..فنكون من الفائزين

والله كلامك صحيح اخي سراج
كلنا نعلم بوجودهم و مع ذلك نتظاهر ب اننا لانعلم عنهم
ف لنستعد ليوم الحساب يوم لاينفع لا مال و لابنون
الله ينتقم من كل ظالم و يفرج على كل مظلوم ،،،،، آمين
تحياتنا