في خطوة وصفت بـ “الغريبة”، يعتزم مليونير تايلندي تنظيم مسابقة من أجل تزويج ابنته الحسناء. الفائز سيحصل على مبلغ مالي كبير، فيما لم يضع المليونير قيوداً على جنسية العريس الذي سيعلن عن اسمه في وقت قريب للغاية.
في بعض أجزاء تايلاند، تُملي العادة أن يدفع الرجل مهراً لزوجته المستقبلية، والتي من المفترض أن يعيش معها بقية حياته. بيد أن مليونيراً يعيش في هذا البلد الآسيوي أبى إلاّ أن يشذّ عن “القاعدة”، ويذهب بعيداً في رحلة بحثه عن زوج يناسب ابنته الحسناء.
فقد أورد موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن المليونير التايلندي أرون رودثونغ (58 عاماً) وعد بإعطاء مبلغ 240 ألف جنيه استرليني (278 ألف يورو) للرجل الذي سيتزوج بابنته كارنيستا رودثونغ (26 عاماً).
وأفاد موقع الصحيفة أن رودثونغ، الذي يملك مزرعة مزدهرة لفواكه الدوريان الاستوائية، أخذ مسألة زواج ابنته على عاتقه، إذ أكد الأب أن ابنته تتحدث الإنجليزية والصينية بطلاقة، فضلاً عن ذلك، لا زالت الشابة التايلندية عذراء، حسب نفس المصدر.
وأشار موقع “ميرور” إلى أن المليونير التايلندي سيطر عليه الإحباط لأن ابنته التي تساعده في الأعمال المنزلية لا زالت عزباء، مضيفاً أن رودثونغ قرر تنظيم مسابقة بنفسه بهدف تزويج ابنته. وسيتم الإعلان عن الفائز بيد ابنته في شهر أبريل/ نيسان.
ولم يضع رودثونغ قيوداً على جنسية العريس، إلا أنه قال إن على الزوج المستقبلي أن يمتلك بعض “المتطلبات”: “عليه أن يعمل بجد ويسعد كارنيستا…أريد شخصاً يهتم بعملي ويجعله يستمر”، وأضاف: “لا أريد شخصاً حاصلاً على شهادة بكالوريوس أو ماجستير…أريد رجلاً مجداً”.
شروط معقولة خطوتك ليست عيبا المهم تسعد بنتك
صباح الفل للعزيزات اخر العنقود مريم و رانيا ان مررتم من هنا الى الملتقى ان شاء الله