بأغلى 10 منازل في العالم، يملكها ويقيم فيها أصحاب مليارات معروفين بثرواتهم على مستوى دولي، يمكن شراء كل ما في مدينة يقطنها 115 ألف نسمة من شقق للسكن، إذا ما كانت متوسطة الحال والمساحة في دول بالعالم العربي.
والحسبة بسيطة لمن يهوى التعامل بالأرقام، فيوم الثلاثاء الماضي أصدرت مجلة “فوربس” الأميركية لائحة بأغلى 20 منزلاً في العالم، ثانيها قيمة تملكه أرملة لبناني الأصل قضى قتيلاً في 1999 بحريق متعمد في فيلته بموناكو، ومن اللائحة اختارت “العربية.نت” أغلى 10 فيها، وقيمتها مجتمعة 3 مليارات و226 مليوناً من دولارات العملة الخضراء.
بهذا المبلغ الإجمالي يمكن شراء، حتى أكثر من 23 ألف شقة من التي قد تستوعب الواحدة منها عائلة من 5 أفراد كمعدل، أي الأب والأم و3 أبناء، بين متنوعة الأحجام من غرفة وغرفتين و3 غرف نوم، ومعدل سعر الواحدة منها 140 ألف دولار.
منزل/عمارة بأكثر من مليار
وقيمة المنازل التي استعرضتها “فوربس” مشهودة وأكيدة وليست تقديرية، وأوردتها كما كانت عام الشراء، لا كما قيمتها حالياً، وأولها منزل الملياردير الهندي موكيش أمباني، البالغة ثروته 23 ملياراً و900 مليون دولار بلائحة هذا العام في “فوربس” التي ذكرت أن قيمة منزله “أكثر” من مليار دولار، لأنه عمارة من27 طابقاً من الأرقى في مدينة مومباي، ومساحتها 120 ألف متر مربع تقريبا.
أما المنزل الثاني لجهة القيمة، فتملكه البرازيلية ليلي صفرا، أرملة القتيل اللبناني الأصل أدمون صفرا، وثروتها في لائحة “فوربس” هذا العام مليار و300 مليون. في حين أنها اشترت منزلها، وهو فيلا اسمها “ليوبولدا” في فرنسا، بأكثر من 780 مليوناً من الدولارات قبل 4 سنوات، وتساوي الآن أكثر بالتأكيد.
الثالث هو قصر بولاية نيويورك، يملكه المستثمر الأميركي آيرا ليون رينّيرت، المالك أيضا لثروة تبلغ 6 مليارات، فيما قيمة القصر 248 مليوناً و500 ألف دولار، وفق ما قرأت “العربية.نت” في لائحة “فوربس” الأميركية. كما في اللائحة شقة بمنطقة “نايست بريدج” وسط لندن، اشتراها مجهول قبل أسبوعين بمبلغ 237 مليون دولار.
وفي منطقة “كينسغنتون” بلندن، فيلا للأغنى بالهند، وهو الصناعي لاكشمي ميتال، وثروته 16 ملياراً و600 مليون، فيما قيمة الفيلا 222 مليوناً. وأيضا في منطقة “نايست بريدج” بلندن شقة في المجمّع السكني نفسه للشقة التي اشتراها المجهولة هويته، قيمتها 221 مليون دولار، وهي للأوكراني رينات أخميتوف، المالك لثروة تبلغ 11 ملياراً و800 مليون.
الأغنى بالعالم يملك “أرخص” منزل
كما بولاية كاليفورنيا فيلا للأميركي لاري أليسون، البالغة ثروته 51 مليار و400 مليون دولار، وقيمتها 200 مليون. ثم في حي “كينسغتون” بلندن أيضاً، فيلا لمن ثروته 9 مليارات و400 مليون، وهو الروسي رومان إبراموفيتش، اشتراها بمبلغ 140 مليوناً قبل 3 أعوام.
أما المنزل التاسع فيقع في “بالم بيتش” بولاية فلوريدا الأميركية، وهو للملياردير الضحوك دائماً كين غريفين، صاحب الثروة التي تبلغ 5 مليارات و200 مليون دولار، فيما المنزل قيمته 130 مليون دولار.
و”أرخص” العشرة الأغلى، يملكه أغنى رجل بالعالم، الشهير بيل غيتس، مؤسس “مايكروسوفت” لبرامج الكومبيوتر، طبقاً لما صنفته “فوربس” بثروة بلغت 77 ملياراً ونصف المليار، فيما كلفه المنزل 1% تماما من ثروته المثيرة للحسد، أي 77 مليوناً من الدولارات، وفوقها 500 ألف.