نفى الدكتور فاضل سليمان، مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام، أن يكون قد اعتدى على سيد القمني أثناء مناظرة بينهما على قناة “أزهري”.
وبدوره أقسم الشيخ خالد الجندي يميناً مغلظاً في حديثه لـ”العربية نت” أنه لم يقم بالاعتداء على الدكتور القمني أثناء فاصل الحلقة أو أثناء انسحاب الأخير من الحلقة، وأن أحد المصورين صوّر لحظة خروجه سالماً من الأستوديو.
فيما قال القمني إنه حرر محضراً ضد الاثنين وإنه ذهب إلى مستشفى 6 أكتوبر بعد الواقعة، حيث ذكرت ابنته أنه حدثت له إصابات في جسده ورأسه بعد تعرضه للضرب.
وروى الدكتور فاضل لـ”العربية.نت” تفاصيل ما جرى قائلاً: “قبل قطع الهواء مباشرة كانت آخر كلمة قلتها للقمني: إنك لو انسحبت من البرنامج سنقوم بالرد على كل شبهاتك التي أثرتها في عدم وجودك، وسأعتبر هذا ضعفاً منك وعدم قدرة منك على الرد علينا، فالأفضل لك أن تجلس. وفجأة رد القمني عليّ قائلاً: (أنت بتهددني يا واطي). وفي هذه الأثناء كان المايك مخلوعاً منه ولم يُسمع هذا اللفظ الذي تلفّظ به القمني على الهواء، وأصابتني هذه العبارة بالدهشة، فرددت عليه قائلاً: (مين ده اللي واطي)؟.. فرد القمني شاتماً: (أنت وأبوك).. وفجأة التقط القمني زجاجة مياه وهمّ بقذفني بها، فما كان مني إلا أن دفعته بعيداً عني، ولم أقذفه بأي شيء”.
سليمان: سننشر فيديو عن الواقعة
وقال الدكتور فاضل سليمان لـ”العربية.نت”: “لا أعرف طوال حياتي أن أشتم أو أسب بالأب أو الأم، وفوجئت بهذا السلوك من رجل يدعي أنه باحث، وطوال الوقت أثناء الحلقة كنت ألتزم الصمت حول ادعاءاته وشبهاته التي أثارها، خاصة أن دوري في الحلقة كان هو ترتيب المناظرة بينه وبين الشيخ خالد الجندي، علماً بأنه أثناء الاتفاق معي على المناظرة كان من المفروض أن أناظره أنا، لكن القمني رفض وأصر على مناظرة الشيخ خالد الجندي فتغير الأمر وحضرت بصفة محايدة، ولاحظت أنه طوال الحلقة ابتعد عن القضايا الأساسية التي من المفترض التحدث فيها وشخصن الحلقة بينه وبين الشيخ خالد الجندي”.
وتابع د. فاضل سليمان: “أثناء عرض تسجيل فيديو للكاتب بلال فضل يسرد فيه جزءاً من كتاب القمني “الأسطورة والتراث”، عن السيدة مريم العذراء والذي قال فيه: “إن مريم كانت منذورة العهر الإلهي والبغاء مع الآلهة، وعندما بدأنا في الرد على ذلك ترك الحلقة، وخرج معززاً مكرماً وترك المايك ولم يتعرض له أحد، ونحن سننشر فيديو للقمني وهو خارج ببذلته دون أن يتعرض له أحد، وما قاله عن الاعتداء عليه محض افتراء، وهو الذي أصاب نفسه وحرر محضراً في قسم شرطة 6 أكتوبر مرفقاً بتقرير طبي”.
ومن جانبها، قالت إيزيس ابنة سيد القمني لإذاعة “الصوت المسيحي الحر” إنه “عندما أفحم مناظريه بالحجة قاموا بالاعتداء عليه بكوب من الفخار وأصابوه في رأسه أثناء خروجه”.
وأضافت “عندما اتصلت به لأهنئه بنجاحه في مقارعة مناظريه وانتصاره عليهم، فوجئت بأنه في طريقه للمستشفى للعلاج جراء كدمات أصيب بها في أنحاء جسده ورأسه، بعد الاعتداء عليه من قبل هؤلاء المشايخ، وأنا أحمّل الجندي وسليمان حدوث أي مكروه لوالدي أو لأسرة القمني”.
وتساءلت: “هل هذه سماحة المشايخ وعلماء الأزهر والدين، نحن جميعاً تعرضنا لمحن ومحاربة للأفكار لكن لم نتصور أن يصل الأمر إلى هذه الدرجة”.
القمني: حررتُ محضراً
ومن جانبه، قال سيد القمني في مداخلة هاتفية لإذاعة “المسيحي الحر”: “أنا الآن في مستشفى 6 أكتوبر العام ولا أستطيع سرد تفاصيل ما حدث، ولكنني حررت محضراً ضد فاضل سليمان والجندي”.
وقال: “بعد أن أعلنت انسحابي من الحلقة تركت المايك وخرجت، وأثناء خروجي فوجئت بفاضل سليمان يقذفني بكوب كان أمامه فأصابني في رأسي، كما قام فاضل بدفعي بكلتا يديه، وعموماً أنا تعوّدت على أن أدفع ضريبة آرائي ولكن لم أكن أتصور أن يصل الأمر إلى هذا الحد”.
وحاولت “العربية.نت” الاتصال بالقمني لكن هاتفه كان مغلقاً، كما أن مكتبه أكد أنه لا يستطيع الرد الآن.
أما الشيخ خالد الجندي فأكد لـ”العربية.نت” أن “القمني حينما همّ بالخروج من الأستوديو قام بسبنا وقذفنا بشتائم لا تليق بمن يفترض به أنه باحث واعتذرت على الهواء للدكتور فاضل سليمان”.
ويضيف: “أما عن كيفية ترتيب المناظرة فكانت بتساؤل طرحه القمني في إحدى المجلات المصرية: “هل يستطيع خالد الجندي مناظرتي، هل تفعلها يا شيخ خالد؟ فقمت بالاستجابة لطلبه، فرتب اللقاء بعض الصحافيين وحددنا القضايا التي ستقوم عليها المناظرة، منها مثلاً ادعاؤه أن القرآن غير صالح لكل زمان ومكان، ومطالبته بالحق في الإلحاد، وادعائه كذباً أن عمرو بن العاص اغتصب مصر، ومطالبته بإنشاء كعبة في سيناء، وقيامه بسب السيدة مريم العذراء ووصفها بالفحش والعهر، وهذا أمر يثير بالطبع المسلمين والمسيحيين، ولدينا كتابه (الأسطورة والتراث) الذي قال فيه هذا الكلام، ولكنه حوّل المناظرة في هذه الشبهات إلى الحديث عن مسائل شخصية خاصة بي، وعندما بدأنا بعرض هذا الجزء للرد عليه قام بشتمنا وسبّنا وانسحب من الحلقة”.
ويقسم د. خالد الجندي لـ”العربية.نت” قائلاً: “أقسم بالله أنني لم أقم من مكاني كي أعتدي على القمني ولم أتحرك نحوه، والفيديو موجود وفيه لحظة خروجه بكامل هيئته. كما أنني اعتذرت على الهواء عن شتائمه للدكتور فاضل وشتائمه لي، ولم أرد عليه على الهواء، فهل يعقل أن أضربه أثناء الفاصل”.
أما عن ادعاء القمني وابنته أنه انتصر علينا أثناء المناظرة لهذا اعتدينا عليه فيرد الدكتور خالد الجندي: “أترك إجابة هذا السؤال للجمهور الذي شاهد الحلقة فهو الحكم، فالقمني لم يتكلم في أي قضية مما أثير حتى يفحمنا أو ينتصر علينا”.
ما كملت قراءة الخبر لانه يا عيب عليهم
لا و أسؤ من هيك في حلفان يمينات
يا جماع قال. بزمانات ديننا الحنيف لما كان اليهود يشدون العدة لمحاربة رسولنا عليه الصلاةبشت السبل جاء حاخام اليه وأراد استفزازه بالسئلةفدهش الاخير بحلم وصبر وحنكة رسول الله عليه الصلاة والسلام
وانتم يا متعلمين وووو تعلمو شي صغير من هاقصة
اليس من المفترض علي الاخوة النصاري ان يردو علية بالذات الجزئية الخاصة بالسيدة مريم العزراء بدلآ من تلميع صورتة وكلامة الجائر ضد الاسلام,شئ عجيب وتصرف غير سليم ممن يعتبرون انفسهم انهم اتباع السيد المسيح علية السلام وفي نفس الوقت يرضون ان تقذف والدتة الكريمة بكلام جارح وقبيح في حين نري علماء المسلمين يدافعون عن السيدة مريم وابنها عليهم السلام ضد كل من تسول لة نفسة النيل منهما انها ياسادة عظمة الاسلام دين الحق وختامآ اشكر شيخنا الفاضل الدكتورخالد الجندي علي اسكاتة بالحق لهذا الشخص المدعو القمني واسأل الله ان يهدية ويردة الي صوابة
واضح جداً أ اللى أسمة القمني ده راجـل كداب ومش مضـبوط وموقفـة ضـعيف وأنسحابة من الحلقة وهروبة من الرد والمواجهة يؤكد ضعـف موقفــة . ولو كان راجل صح وواثق من نفسة ماكانـش هرب زى الفار
هههه بيطلع يفرجوا الناس علابداع والتحضر وووو الاهم بضحكوا الناس والخلق عليهم
لقد اتفقو ان لا يتفيقو, شيء طبيعه عند الجرب يا عيب الشوم
وألله مافي غيرك جرب اتفوووووووو عليك وعلى اصلك
لل اسف ماذا يحصل لل دكتور القمني ان كتابته او ابحاثه العلمية كانت طفره علميه ما فعله د القمني اتا بل حقيقه بعد ما ان ازاحه عنها غبار الماضي ربما حقيقه لا تعجب الكثير كل تاريخنا لل اسف تاريخ اسرايلي لقد سرقو تراث مصر و لعراق ثم تم صياغته بايدي اسرأيليه و تم تصديره الى تراثنا الاسلامي ما اريد قوله ان لا نحكم قبل ان نقرء عل اقل تقدير بعض كتابات د القمني ان د القمني اصبحه مدرسه علمية ولا بد ان نفتخر بهذا
انا احترم جدا جدا الاستاذ محمود القمني لانه من القلائل المطالبين بالحريه ولكن للاسف
ليس له انصار الا القليل
انا معك جدا وكان الله في عونك لمجابهة المتخلفين
هوه أسمه محمود ولا سيد , بتدافعى عليه وحتى مش عارفه أسمة !!!!!!!
والله عيب شو صار فينا مطالبين الديمقراطيه ومش شايف ايه حوار الا ينتهي بالمسبات او ضرب شو هاالهبل بطل الواحد يعرف شو يقول
لمّا هوه علّامة فز وبروفوسير مافيش منّه زى مابيقول البعـض , ساب الحلقة ليه وهرب . (الهروب من المواجهة = ضعف وقلة حيلة) لا غير ذلك
رجل غير محترم وهرب من المناظرة ولم ينتظر الرد على الاسئلة التى طرحها
لو كان هـوه صـح وواثق من نفـــسة وقادر يدافـع عن كتاباتة وعن آراؤه ماكانــش هــرب وبـعـدين مش بس أنه فاضى من جوه لأ وكداب كمان , هل يعقل أن الشيخ خالد الجندى يعتدى عليه . ماأفتكرش