مناوشات اندلعت بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والسناتور الأمريكي توم كوتون، عبر تويتر، على خلفية معارضة كوتون للاتفاق النووي المحتمل بين إيران من جهة، الولايات المتحدة الدول الكبرى من جهة أخرى.
فبعد أن قال الوزير الإيراني في كلمة له بجامعة نيويورك “إجراءات الحظر سترفع سواء رغب السناتور توم كوتون أم لا”، بد عليه السناتور في تغريدات على حسابة الشخصي على موقع التواصل “تويتر” بعبارات وصفتها وكالة الأنباء الإيرانية بأنه “مسيئة وغير لائقة وبعيدة عن الأدب الدبلوماسي”.
كوتون قال في تغريدة “ليس من سمة الشجاعة يا ظريف، أن تختبئ في الولايات المتحدة، فيما بلادة تخوض حربا للبقاء، ما ينم عن شخصية جبانة ما تزال ظاهرة أمامنا إلى اليوم”.
وقال كوتون بأن ظريف كان يختبئ في الولايات المتحدة خلال الحرب العراقية الإيرانية فيما كان الفلاحون والأطفال يسيرون نحو الموت. وردا على ذلك قال ظريف بأن “ما نحتاج إليه هو الدبلوماسية الجادة وليس الهجوم الشخصي الذي ينم عن الغطرسة.” بحسب ما نقلت الوكالة الإيرانية عن حسابه على موقع تويتر.
وكان ظريف قد ذكر السناتور كوتون على خلفية تحذيره في رسالة مفتوحة إلى المسؤولين الإيرانيين نيابة عن 47 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي، بأن “أي اتفاق بين إيران وأمريكا ستنتهي صلاحيته مع انتهاء فترة رئاسة باراك أوباما.”
ودعا كوتون ظريف إلى مناظرة في أي وقت يشاء لمناقشة سجل إيران في مجال الاستبداد والغش والإرهاب ، ومن جهته هنأ ظريف السناتور توم كوتون بالمولود الجديد الذي نشر نبأ ولادته على حسابه الشخصي، بالقول “تهانينا على المولود الجديد ونتمنى أن تستأنسوا به مع العائلة في وئام وسلام.”