يثير مشروع قانون تقنين الأسماء للمواليد الجدل في المغرب بين مؤيد ومعارض له في الأوساط الحقوقية، وذلك بعد أن كشفت وسائل إعلام عن بنوده التي أشارت إلى منع ما يسمى “الألقاب التشريفية” عند تسمية المولود مثل سيدي ولالة (السيدة النبيلة باللغة الأمازيغية).
وبحسب ما نشرت مواقع وصحف محلية فمن المتوقع أن تباشر قريبا لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب النواب المغربي في دراسة مشروع قانون رقم “36.21”، والذي سيتم بموجبه وضع منظومة رقمية وطنية، وسجل وطني للحالة المدنية في المملكة.
وبموجب مشروع القانون الجديد سيتوجب على الآباء والأمهات اختيار أسماء للمواليد “لا تخالف النظام العام”، وضمن “شروط المواطنة ونبذ المناطقية والنزعات الإقليمية”، كما سيمنع أن يسبق الاسم أي ألقاب تشريفية مثل سيدي ومولاي للذكور وألقاب مثل “لالة” للإناث، ويستثنى من ذلك عائلات الشرفاء (التي تنتمي للنسب النبوي) بشرط تقديم وثائق تثبت ذلك من الجهات المخولة بمنحها.
وينص مشروع القانون على ألا يتبع الاسم برقم كأن يكون اسمه علي الرابع أو فاطمة الثانية، وبالإضافة إلى ذلك يستطيع أي مواطن المطالبة عبر القضاء بتغيير اسمه إذا تقدم بمبررات تثبت وجود ضرورات لذلك الأمر.
ومن اللافت في القانون أنه أصبح يمكن كتابة الاسم بشهادة الميلاد أيضا بأحرف اللغة الأمازيغية (تيفيناغ)، أو الأحرف اللاتينية، مع الاعتراف بجنس “الخنثى”، أو الجنس الثالث، إلى حين إجراء عملية “تصحيح” بحيث يتحول المعني بالأمر إلى ذكر أو أنثى.
وفي حالة المواليد مجهولي الوالدين أو الذين يتركون على قارعة الطريق أمام مسجد أو مستشفى وما إلى ذلك، فإن القانون يخول وكيل الملك في كل مدينة أن يختار لذلك المولود اسما يتضمن الاسم الأول واسم أب واسم الجد واسم العائلة بالإضافة إلى اسم أم واسم جد من جهة أم على أن تكون أسماء الآباء والأجداد مشتقة من أسماء العبودية لله مثل عبد الله وعبد الرحمن وعبد الباسط.
وفي حال كان المولود مجهول الأب فقط فإن والدته أو من يقوم مقامها تختار له اسمه واسم أبيه وجده لأبيه.
ولماذا لم يدرجوا قانونا يمنع الركوع لملكهم المطبّع الشاذ ؟
” للا ” كلمة امازيغية تطلق على العمة مثلا انا عمتي الله يرحمها اناديها للا عائشة
كما تطلق على أختك الأكبر منك في السن و يقابلها في اللهجة المصرية ( ابلة)
و تطلق كذلك احتراما للسيدة التي أمامك و يقابلها في القاموس الانجيلزي كلمة (ليدي)
و لكن هناك من استعملها كنوع من التشريف و التكليف و الرسميات حينما تطلق على أناس يدعون انهم من أسر ذات النسب الشريف و النبيل و ينحدرون من أسر عريقة مثل ما يسمى الشرفاء الادارسة نسبة لادريس الأول باني فاس و الشرفاء العلويين و الشرفاء الوزانيين نسبة للشريف الوزاني و غيرهم فيحصلون مقابل ذلك على امتيازات و حظوة و نفوذ و احترام، ،
عائلة امي الله يرحمها كذلك تصنف في قبيلتهم بالعائلة ذات النسب الشريف فيطلق على رجال تلك العائلة سيدي فلان، و جدها الأول اسمه “سيدي علي” اشتغل في القضاء بنوا عليه ضريح صغير جدا في القبيلة كان يزار في الماضي ،،
فكانت عائلته معفية من الضريبة و نظام السخرة في عهد الاستعمار الفرنسي تشريفا لنسبهم،، و اهل القبيلة صغيرهم و كبيرهم يحترمونهم فهم عائلة مباركة (حسب تصنيف اهل القبيلة) ،
و هذا غلط من وجهة نظري فإذا كانت فرنسا حينها تفرض ضريبة السوق فالاولى ان تفرض على الجميع أو ترفع على الجميع، لكن فرنسا الاستعمارية كانت تشتغل على مقولة هذا ما وجدنا عليه آباءنا الأولين، جاءت ووجدت الناس مقسمين إلى عائلات النسب الشريف و عائلات العوام،، فعامت على عومهم،،
احسن حاجة التخلص من هذه الألقاب التي تقسم الناس، ، فالشريف هو شريف الأفعال و شريف الأخلاق و كن ابن من شئت و اكتسب أدبا يغنيك محموده عن النسب ..
وزارة الداخلية كذلك سمحت بالأسماء الأمازيغية، ،
الآن أصبح من حق الأمازيغ تسمية مواليدهم بأسماء امازيغية، ، مبرووووووك للشعب الأمازيغي ..
اما الأطفال المتخلى عنهم ليست مشكلتهم من سيختار لهم اسما إنما سن قانون يعاقب الذين يتخلون عن أبناءهم و يتهاونون في تحمل مسؤوليتهم و بالأخص الرجل، لأنه هو اساس المشكل من جذوره و على المجتمع الذكوري ان يتوقف عن محاباة الرجل و التغاضي عن اخطاءه، لي غلط يودي و يتحمل نتيجة غلطه! فلا خير في لذة و شهوة يتبعها اطفال متخلى عنهم! و سموا الأشياء بمسمياتها و السلام ،،