(UPI) — أمرت وزارة العدل البريطانية بمنع السجناء من مشاهدة أفلام العنف والأفلام الجنسية، في إطار خطة تبنتها لتنظيف السجون وتحويلها إلى مؤسسات منضبطة ومتقشّفة.
وقالت صحيفة (ميل أون صندي) يوم الأحد، إن الوزارة طلبت من إدارات السجون البريطانية إزالة أفلام العنف والأفلام الجنسية من مكتباتها، وعدم تمكين السجناء من الحصول عليها من الزوّار، ومصادرة أي أفلام من هذا النواع تعثر عليها في زنزانات المساجين في المستقبل.
وأضافت أن وزارة العدل البريطانية كانت منعت استخدام أجهزة الحاسوب وألعاب الفيديو الخاصة بالبالغين في السجون منذ عدة أشهر، وقرّرت الآن توسيع قائمة الحظر لتشمل أفلام العنف والأفلام الجنسية.
ونسبت الصحيفة إلى وزير العدل البريطاني، كريس غريلينغ، قوله إنه “يريد أن تكون السجون أماكن لا يرغب نزلاؤها في العودة إليها من جديد ولا تتوفر فيها أنظمة ترفيه، ويريد أيضاً طمأنة الجمهور بأن نظام العدالة يُعاقب بشكل صحيح ويقوم بإصلاح السجناء”.
وكان غريلينغ أعلن في شباط/فبراير الماضي عن خطط لحظر تلفزيون “سكاي”، وتخفيض عدد أجهزة التلفزيون في السجون، ومنح مصروف جيب أقل للسجناء.