طغى اسم وزيرة الرياضة الجديدة في الحكومة الفنزويلية “اليخاندرا بينتيز” على من سواها من الوزراء، بل وحتى على اسم الرئيس “نيكولاسمادورو” الذي انُتخب مؤخراً خلفاً للراحل “هوغو شافيز”، وقرر بنفسه تعيينها في هذا المنصب.
ورغم أن بينتيز رياضية سابقة، وشاركت في البطولات الأولمبية الثلاث الأخيرة في رياضة “المبارزة بالسيف”، إلا أن الصورة النمطية السائدة عنها في فنزويلا والعالم هي أنها “رمز للإثارة” بعدما ظهرت ذات مرة عارية تماماً على غلاف إحدى المجلات.
ولم يعبأ مادورو بسجل بينتيز “العاري” وصورها التي تملأ مواقع الانترنت إما عارية تماماً أو قريبة من ذلك، وقرر تعيينها وزيرة للرياضة في الحكومة الجديدة، وهو ما قوبل ببعض الانتقادات من المعارضة الفنزويلية التي وصفته بـ”بيرلسكونيالجديد”.
وقال أحد المعارضين لقرار تعيين بينتيز إن مادورو يريد إحاطة نفسه بالنساء الجميلات فحسب، على غرار رئيس الوزراء الإيطالي السابق سلفيوبيرلسكوني، الذي اعتاد تعيين وزيرات في حكوماته لمجرد أنهن جميلات!.
لكن في المقابل، فإن العديد من رموز المعارضة في فنزويلا أشادوا بتعيين امرأة كوزيرة في الحكومة الجديدة، وقال ميغيل بيزارو إن بينتيز تتمتع بالخبرة الكافية لتولي هذا المنصب، مشيراً إلى إنها امرأة شابة ومتحمسة لخدمة الرياضة الفنزويلية.
ومن جانبها، أكدت بينتيز (32 عاماً) أنها بدأت تحدياً جديداً في حياتها، وستعمل على خدمة الرياضيين في بلادها على الوجه الأمثل، مشيرة إلى أنها تعرف أكثر من غيرها احتياجات الرياضة الفنزويلية، وقالت إنها لم تتردد في قبول تعيينها وزيرة رغبة منها في خدمة وطنها بعدما قدّمت له الكثير كرياضية أولمبية سابقة.
ولا تجد بينتيز حرجاً في التأكيد على أن الصورة العارية التي نشرت لها قبل نحو خمس سنوات على غلاف إحدى المجلات، لا تمثل لها أي مشكلة “إنّه أمر اعتيادي وكأنّي أخلع ملابسي في كل مباراة دولية”.
وفي تلك الصورة ظهرت بينتيز التي توصف بالمرأة المثقفة كونها تحمل شهادة في طب الأسنان، وهي عارية تماماً، وتحمل في يديها معدات رياضة المبارزة بالسيف، وقد أثار الصورة آنذاك الكثير من الانتقادات لها كونها كانت تتأهب للمشاركة في إحدى البطولات الأولمبية ممثلة لفنزويلا.