بمناسبة يوم المرأة العالمي بثت احدى القنوات التلفزيونية فيديو أظهر قصة التحول الكبير في حياة نجمة الأفلام الإباحية السابقة كريستال باسيت، والتي كانت تعرف تحت اسم مستعار “ناديا هيلتون”.
هذا الفيديو، الذي نشر فقط قبل يومين من الآن، لقي انتشارا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل عدد مشاهداته إلى أكثر نحو 200 ألف مشاهدة.
وتحكي باسيت رحلتها، قائلة إنها اضطرت للعمل في صناعة الإباحية في البداية عند انتقالها للعيش في مدينة لوس أنجلوس لتوفير احتياجات طفلها، لكن يبدو أن الأمور سارت في صالحها، فخلال رحلتها في الإباحية والتي شاركت فيها في نحو 100 فيلم، تمكنت باسيت من شراء منزل في ماليبو و7 سيارات بما في ذلك سيارة فيراري واثنتين كاديلاك إسكاليد.
هذه الأموال لم تمنع باسيت من اتخاذ قرارها الصعب الذي غير مجرى حياتها، ففي عام 2014 أصيبت باسيت في حادث سيارة، فذهبت إلى الكنيسة وقررت التوقف عن العمل في هذا المجال.
وخلال العام ذاته تزوجت باسيت من شاب واعظ التقت به في الكنيسة، ولاحقا أصبحت “واعظة”.
BITCH PREACHER
قرار بمحله الله يباركها
يهدي الله من يشاء
نتمنى لها الثبات …. والعبره بالنهاية وحسن الخاتمه
ولكني أعتقد …. إنها مجرد برباجندا وصناعة مادة اعلاميه .. للحصول على ارقام مشاهدة
وإن حال الصورة تعطي أنطباع أن الأمر لن يدوم … إن تبخرت أموالها وباعت سيارتها وأنقطع الوارد المادي
100 فليم أباحي … ولم يعصمها دينها أن تنتبه وتتوقف
فما بني على خطأ فلن يصمد ولن يستمر
والأيام بيننا
.
يتساءل المدعو سراج “100 فليم أباحي … ولم يعصمها دينها أن تنتبه وتتوقف”؟؟؟ … يا عديم التفكير هي اللي تمارس حرفة تصوير الأفلام الأباحية لها دين اصلا؟ هي كانت غير متدينة و عندما تدينت غيرت حياتها … كونها تعيش في مجتمع يحسب انه مسيحي لا يعني انها مسيحية. على الأقل هم لا يمارسوا سياسة النفاق مثل المجتمعات الأسلامية فالراقصة و غيرها ممكن ان تراها تحج او تفتي في الدين وهي لا تزال راقصة و مع ذلك فنحن لا نتصيد في الماء العكر مثلكم لنقول ان تدينها لا يمنعها عن الرذيلة … و ماذا عن الفنانات المعتزلات اللتين كن يمارسن الفن بكل جرأة لعشرات السنين و تبادلوا القبل و عرضن مفاتنهن فهل نقول عن شادية و شمس البارودي مثلا عجبا كيف قدروا ان يعملوا كل تلك السنين ولم يعصمهن دينهن على ان ينتبهن او يتوقفن كل تلك السنوات؟
كفاكم تصيدا في الماء العكر و اذهبوا عالجو عيوب مجتمعاتكم و عوراتكم و لا تنظروا لأنفسكم كأنكم ملائكة منزهين عن الخطأ
كلامك صحيح المعلم
يا عربي صريح أو المعلم أو أي أسم تتخفى فيه مثل الحرباء تتلون
.
أنا قلت في بداية ردي … ( نتمنى لها الثبات )
وقلت أخيرا …لننتظر لنعرف هل فعلت ذلك من أجل الشهرة والحصول على مادة أعلامية ويتداول أسمها في الأعلام أم إنه إيمان حقيقي عن يقين والعودة الى ربها يسوع
.
قلت لننتظر ….والأيام بيننا …..ولنتبع أخبارها …لنرى
وأنا أعلنها بتحدي الواثق ….أنها لن تصمد لإنها لا تستند على دين حقيقي وإنما دين مزيف أو محرف …ولهذا فما بني على خطأ …فلن يصمد وسوف ينهار …لإن كل ما بني عليه من أدوار عاليه كانت على أساس مزيف خاوي
.
أخيرا
من قال لكم أننا ملائكة
نحن بشر … نصيب ونخطأ …. هناك الصالح والطالح
وأنا أخطأ ودائما في معركة مع نفسي التي تحاول أن تميل ….ولكن سرعان ما أعود وأنتصر عليها ..وأنا أعلم أن هذا الصراع قائم حتى الموت
.
ولكن عندما أرتكب خطأ أو ذنب أو تنتصر نفسي الهوائيه مرة أو مرتين …أجد الله أمامي
أعلم أنه يراني وأنه يحبني …
فأسجد له باكيا مستغفراً وأناجيه وأقول ..ربي إنها نفسي تنازعني على الهوى
ودائما أجد أن باب السماء مفتوح …. والعفو والقبول قائم ..مادمت حياً
.