“كان مؤديا جيدا على الهواء، ومراسلا مميزا.. لكن الأمور اتخذت بعد ذلك منحى غريبا بعض الشيء”. كان هذا تصريح مدير لمحطة في ولاية فلوريدا عمل فيها فيستر لي فلاناغان الذي أقدم على قتل المراسلة أيسون باركر والمصور آدم وورد على مرأى من العالم.
https://www.youtube.com/watch?v=gQanlUS26X4
على الرغم من موهبة فلاناغان الصحافية فإنه كان كثير المشاكل وتنقل في السنوات الأخيرة في أكثر من محطة لم يمكث فيها لبضع سنوات قبل أن يخرج منها بطرق غير ملائمة.
المراسل القاتل الذي يصعب العمل معه طرد قبل عامين من تلفزيون “دبليو دي بي جي 7 تي في”، اتهم المراسلة باركر التي أرداها قتيلة بتوجيه تعليقات عنصرية بحقه، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها زملاء عمل بالتصرف بعنصرية تجاهه.
في مناسبة أخرى اتهم فلاناغان أحد المنتجين بوصفه بـ” القرد”، وفي قضية أخرى وجه تهما في حق زميل عمل أبيض ادعى أنه وصفه بـ” الأسود والكسول”.
شخصيات تعرفت عليه خلال مشواره المهني وصفته بالشخصية التي لا تتقبل الانتقادات بسهولة وتأخذها على محمل شخصي, وكثيرة الشكوى بحجج تتعلق بالعنصرية, وقد طرد في أحد المرات من محطة تلفزيونية بمساعدة الشرطة التي راقبت خروجه حتى لا يتسبب بشجار مع زملائه.
بعد عملية إطلاق النار كتب فلاناغان 23 وثيقة أرسلها عبر الفاكس لمحطة “آي بي سي”، تشير إلى أنه أقدم على فعلته كردة فعل على جريمة القتل التي وقعت داخل كنيسة في تشارلستون بجنوب شرق الولايات المتحدة على يد شاب عنصري أبيض يدعى ديلان روف.
في إحدى الوثائق كتب فلاناغان أن عملية القتل داخل الكنيسة هي ما أوصلته إلى قمة غضبه، وقد كتب على الرصاصات الحروف الأولى من أسماء الضحايا.
الاوروبيون والامريكان عنصريون بطبعهُم وغالباً تظهر هذهِ العنصريه بملاعب كُرت القدم .
عنصريتهم السبب يستاهلون القتل مجرمين