أصبح مهرجان لحوم الكلاب السنوي، الذي تقيمه مدينة يولين، جنوبي الصين، مثارا للجدل بشكل متزايد، حيث ينتهي الحال بآلاف الكلاب فوق منصات التقطيع، أثناء الاحتفال السنوي الذي تقيمه المدينة.
ورفعت الاثنين مجموعة من النشطاء، من 25 مدافعا عن حقوق الحيوان، لافتات لفترة وجيزة أمام مكتب الحكومة بالمدينة، مطالبين بإنهاء المهرجان، لكن سريعا ما دفعهم رجال مجهولون بعيدا عن المكان.
وأصبحت سوق الكلاب بالمدينة مسرحا للاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الاتجار بهذه الحيوانات.
ويقول المؤيدون إن تناول لحم الكلاب مفيد للصحة في أشد أوقات السنة حرارة، وإنه مثل أي لحم آخر.
وفي الوقت الذي وقع كثير من الصينيين على التماسات عبر الإنترنت لحظر المهرجان، اتخذ البعض توجها أكثر مباشرة.
وفي العام الماضي تصدرت يانغ تشايون عناوين الاخبار بعد أن أنفقت 150 ألف يوان (24160 دولارا) لإنقاذ نحو 350 كلبا.
وعادت يانغ، التي تنتمي إلى شمال الصين، هذا العام ومعها أموال جمعتها من أنحاء البلاد، لكنها لم تكشف عن قيمة المبلغ.
وقالت يانغ: “في الوقت الراهن ليس بمقدورنا تغيير عادات الناس. إنها مسؤولية الحكومة.. أليس كذلك؟.”
ورغم الشكاوى المتزايدة قال كثير من سكان يولين انهم سيواصلون أكل الكلاب.